الفقه.
قال في أوّله ـ بعد الحمد والصّلاة ـ : «المقصد الثاني من الفوائد الغرويّة فيما يتعلّق بأصول الفقه».
وهو /١أ/ كتابٌ حسنٌ جرى فيه على الأصول والقوانين المستفادة من الأخبار ، يشتمل على أبحاث رائعة(١) ، وتحقيقات فائقة ، يشهد بعلوّ شأنه في المعقول والمنقول ، وطول يده في الفروع والأصول.
وهذا الكتابُ عندي ، [و] تأريخ فراغه من المجلّد الذي في الأصول ـ كما ذكره في آخره ـ [كان] في سنة ١١١٢هـ (٢).
[٢] ـ وله : رسالةٌ في الرضاع (٣) ؛ اختار فيها (٤) القول [بـ]التنزيل ، وقد تقدّمه في ذلك [القول] المحقّق الداماد ، ولنا رسالةٌ في الردّ عليه ستأتي الإشارة إليها إن شاء الله عند تعداد مصنّفاتنا(٥).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) هكذا في الأصل وفي اللؤلؤة : (رائقة).
(٢) هكذا كُتب في الأصل ؛ وفي اللؤلؤة : «السنة الثانية عشرة بعد المائة الألف».
(٣) الذريعة : ج١١ ، ص١٨٨ ، رقم١١٥٣. قال السيّد حسن الصدر الكاظمي : «رسالة في الرّضاع ؛ قال فيها بعموم المنزلة ، وهي عندي بخطّه». تكملة أمل الآمل : ج١ ، ص٤١٨ ، رقم٤٤٥.
(٤) في الأصل : (فيه) ؛ والصحيح ما أثبتناه كما في اللؤلؤة.
(٥) هي الرسالة الرّضاعيّة : (الذريعة : ج١١ ، ص ١٩٥ ، رقم ١١٩٤ ، واسمها الأصلي : كشف القناع عن صريح الدليل في ردّ مَن قال بالتنزيل كما في (الذريعة : ج١٨ ، ص ٥٣ ، رقم ٦٤٣).