في زمان كانت وسائل النقل فيه منحصرة في استخدام الدوابّ ، والطريق منحصراً في البرّ والبحر ، والطريق الجوّي لم يكن مُكتشفاً آنذاك. الفصل الخامس : ثلاثة مكاتيب من رجال إيران والعراق إلى السادة المدنيّين ، ومكتوب واحد من السادة المدنيّين إلى سلطان البنغال في الهند. الفصل السادس : مكتوبان من الدولة القاجاريّة في إيران إلى الأمير سعود حاكم نجد والحجاز في الدولة السعودية الأولى. الفصل السابع : فيه الفرمانان لإمارة الحجّ من الخليفة الطائع لله لأبي أحمد الحسين العلوي ، وولده الشريف الرضي ، وبذيله معلومات حول أُمراء الحجّ الأصليّين والفرعيّين. وفرمانٌ لأحد أُمراء الحجّ الفرعيّين. الفصل الثامن : فيه ٢٢ مكتوباً من المكاتبات التي جرت بين رجال مكّة |
|
المعظَّمة والدولة القطب شاهيّة التي قامت في حيدرآباد بأرض الهند ، والمكتوب الأخير من هذا الفصل باللّغة الفارسيّة من عتاقي أفندي شيخ الحرم المكّي إلى الأمير السيّد نظام الدين أحمد بن معصوم الشيرازي. وفي الفصل الأخير : فيه ثلاثة مكاتيب دارت بين بعض أعيان تبريز ، ونائب الحرم المكّي. ثمّ أُردفت بثلاثة مكاتيب أُخرى من العلماء الكبار في النجف الأشرف في تشجيع المسلمين لإعانة مشروع الخطّ الحديدي بين الشام والحجاز. وعُزِّزَت بثلاثة ثالثة من المراسلات التي جرت بين الشيخ محمّد بن عبد الوهّاب الهمذاني الكاظمي ، والشريف حسين حاكم مكّة المعظّمة. وقد تمّ الرقم المائة بنقل قصيدة رائعة أنشأها العلاّمة الكامل الأديب السيّد حسين الحائري الكاشاني (ضوءُ الرشد) ، وأرسلها إلى الملك عبد |