هاشم.
إذن يتبيّن لنا أنّ أباه ـ إبراهيم بن هاشم ـ كان أهمّ مصدر لعلي بن إبراهيم(١) في نقل روايات (المسائل) ، فإنّ إبراهيم بن هاشم هو الذي روى (٤٣) رواية وذلك من ستّة من الرواة على الأقل(٢) ؛ وإنّ رواية علي بن إبراهيم هذه تكشف لنا أنّه لم يكن راوياً لكتاب خاصّ ، بل أنّه إمّا كان راوياً لعدّة كتب كانت قد احتوت على روايات (مسائل) محمّد بن مسلم ، أو أنّه هو الذي كان قد جمع هذه الأحاديث بحيث أخذ هذه الروايات من الرواة أو من المؤلّفين وأدرجها في كتابه ، وأنّ أكثر هذه الروايات يرويها عن حمّاد بن عيسى(٣).
محمّد بن يحيى القمّي : الراوي لكتاب أحمد بن محمّد البرقي.
من مجموع (٢٨) رواية روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [بن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) فمن أجل ذلك رأينا أنّ إبراهيم بن هاشم أفضل مصدر لابنه في نقل روايات (المسائل) ، وذلك لأنّ ابنه ليس هو فقط المصدر الوحيد ، إذ يبدو أنّ ابنه روى عدداً من روايات (المسائل) مع جماعة من الرواة عن أحمد بن محمّد بن عيسى. (أنظر هناك).
(٢) بالترتيب التالي : حمّاد بن عيسى (٩ ، ١٣ ، ١٤ ، ١٥ ، ٢٠ ، ٢٣ ، ٢٨ ، ٢٩ ، ٣٣ ، ٣٤ ، ٣٥ ، ٣٦ ، ٣٩ ، ٤١ ، ٤٣ ، ٤٤ ، ٤٩ ، ٦٠ ، ٦٦ ، ٦٩ ، ٧١ ، ٧٥ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ٨٧ ، ٩٣) ، ابن أبي عمير (٥ ، ٣١ ، ٤٥ ، ٥٨ ، ٦٢) ، [وقد صحّف في سنده (ابن أبي عمير) إلى (ابن أبي نصر) ، قس : رواية ٥٨] ، ٦٥ ، ٦٧ ، و٧٠) ، الحسن بن محبوب (٧٦ ، ٨٠ ، ٨٣ ، ٨٦) ، الحسين بن سعيد (١٩) أحمد بن محمّد بن أبي نصر [البنزنطي ](٣٨ [وقد صحّف في سنده (عن) إلى (و)] ، ٥٣) محمّد بن جعفر (٨٥) ، بعض الأصحاب (٩١).
(٣) انظر لاحقاً.