مسعود بن تكال بن يجعد بن سليمان بن محمد بن إسماعيل بن عيسى ابن يعلي بن عبد العزيز بن خليفة بن هاشم بن سمرة بن هلال بن عمر بن كثير بن إدريس بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن فاطمة بنت مولانا رسول الله ... حتى نصل إلى بن عدنان. (رقم الوثيقة ٢٢) ومصادق على صحة هذا القعدود اثنا عشر من الشهود من أهل مدينة تطاوين بتاريخ رجب ١٠٨ ه.
وقابل هذا القعدود عدلان وشهدا بصحة المقابلة والمماثلة بتاريخ ١٩ جمادى الأولى عام ١٣٢٨ ه ، كما اطلع عليه عدلان من حضرة فاس يوم ١٥ شعبان عام ١٣٢٩ ه.
نشأته ودراسته
أما تاريخ ولادة الشريف سيدي إدريس بن محمد بن إدريس
عبد القادر الجعيدي ، إلى حد الآن لم أستطع أن أضبطها أو أعثر عليها ، وإنما أقدرها فقط أوائل الخمسينات من القرن ١٣ ه. وهي تصادف الفترة التي ولد فيها المؤرخ أبو العباس أحمد بن خالد الناصري ، المزداد بسلا بتاريخ ٢٢ ذي الحجة ١٢٥٠ ه ، الموافق (٢٢ مارس عام ١٨٣٥ م).
إذن يمكننا أن نستشف ونتلمس من خلال ترجمة سيدي أحمد الناصري ـ المنشورة بالاستقصا (١). الجو الثقافي والعلمي والأدبي الذي كانت تعيشه مدينة سلا ، وبالتالي نتعرف على نشأته ودراسته عن طريق المقارنة والمماثلة ، لأن كلا من الناصري والجعيدي قرينان في العمر ومن أبناء مدينة واحدة.
تقول ترجمة الناصري «... كانت هذه المدينة (سلا) إذ ذاك زاهرة بالعلوم الإسلامية والعربية ، وفيها جماعة وافرة من العلماء والمدرسين والأساتذة القراء الذين يعتمد عليهم في تحقيق الفنون ودرس أصول العلوم والمتون».
__________________
(١) الجزء ١ : ٩ من طرف ولديه جعفر ومحمد الناصري.