١ ـ له التصرف في الأنفال وتصرفات غير الفقيه ـ ايّ تصرف كان ـ منوطة بنظره.
٢ ـ له اجراء الحدود.
٣ ـ له اقامة الجمعة على القول باشتراط انعقادها بنظر الفقيه.
٤ ـ له التصدي لبعض مراتب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي يحتاج الى نظر الفقيه.
٥ ـ له الحكم على ثبوت هلال رمضان وشوال وعيد الأضحى وغيرها.
٦ ـ له نصب امير للحجاج في كل سنة يتولى تنظيم شئون الحجاج.
٧ ـ له تطليق زوجة المفقود بعد الفحص عنه اربع سنين وهكذا.
فكل هذه الامور من شئون الفقيه ومن المعلوم عدم انحصارها فيها ايضا ولكن اللازم على الفقهاء العظام اعلى الله كلمتهم السعي البليغ في وحدة الكلمة والمشاورة في سبيل تنظيم برنامج على اساس جامع وكامل لئلا تصطدم الأنظار والآراء فيحصل الخلل والفتور في امور الاجتماع فكما ان المرجعية للتقليد ثابتة للفقهاء الصّائنين لأنفسهم الحافظين لدينهم المخالفين على هواهم المطيعين لأمر مولاهم كذلك الولاية تكون ثابتة للفقهاء المتصفين بهذه الأوصاف.