الفقراء وهم الذين سكنت جوارحهم وضعفت قواهم عن مقابلة اعداء الله الذين يعيّرونهم بدينهم ويسفهون احلامهم الا فمن قوّاهم بفقهه وعلمه حتى ازال مسكنتهم ثم سلّطهم على الأعداء الظاهرين النواصب وعلى الأعداء الباطنين إبليس ومردته ... حوّل الله تعالى تلك المسكنة الى شياطينهم فاعجزهم عن اضلالهم قضى الله تعالى بذلك قضاء حق على لسان رسول الله. (١)
فثبت ممّا ذكرنا ان مسلك الصّحيح هو مسلك المجتهدين وما قالوا وعملوا به هو الحقّ المبين.
__________________
(١) بحار الأنوار ج ٢ من الطبع الجديد ص ١ ـ ٧.