__________________
ـ وفي ص ١١٥ من معجم رجال الحديث ج ١٧ ان وثاقة وجلالة الرجل ممّا تسالم عليه أصحابنا ، قال : ولا يعارض ذلك تضعيف الشيخ إيّاه في غير مورد وأجاب عن تضعيفه.
وقال : وطريق الصدوق إليه كطريق الشيخ إليه صحيح.
عن صفوان بن يحيى بيّاع السابري ثقة ثقة عين روى أبوه عن الصادق عليهالسلام وروى هو عن أربعين رجلا من أصحاب الصادق عليهالسلام وله ثلاثون كتابا ، وكانت له عند الرضا عليهالسلام منزلة شريفة ، وقد توكل له ولأبي جعفر عليهالسلام وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته جش أوثق أهل زمانه وأعبدهم عند أهل الحديث.
جخ ست جش كش وهو من الطبقة السادسة.
وكان شريكا لعبد الله بن جندب وعلي بن النعمان وروي انهم تعاقدوا في بيت الله الحرام إلى آخر ما ذكره في تنقيح المقال ص ١٠٠ ج ٢.
عن داود بن الحصين (في تنقيح المقال انه بالحاء المهملة المضمومة والصاد المهملة المفتوحة والياء الساكنة من الرجال الأسدي مولاهم كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام جش ص ١١٥ من الطبقة الخامسة) «جاء في معجم رجال الحديث ص ٩٨ ج ٧».
وقال الشيخ في رجاله : انه واقفي ، ونسب العلّامة في القسم الثاني من الخلاصة ١ من الباب ١ من فصل الدال إلى ابن عقدة أيضا القول بوقفه ولأجل ذلك توقّف في العمل بروايته.
وعن السيد الداماد انه قال : ولم يثبت عندي وقفه ، بل الراجح جلالته عن كل غمز وشائبة.
أقول : يكفي في ثبوت وقفه شهادة الشيخ المؤيّدة بما حكاه العلّامة عن ابن عقدة إلّا انه مع ذلك يعتمد على رواياته لأنه ثقة بشهادة النجاشي وطريق الشيخ إليه كطريق الصدوق صحيح ، انتهى ما في معجم رجال الحديث.
عن عمر بن حنظلة : (وثقه الشهيد في شرح الدراية كما في نقد الرجال ص ٢٥٣ وفي ص ٢٧ ج ١٣ من معجم رجال الحديث ان الرجل (أي عمر بن حنظلة) لم ينص على توثيقه ومع ذلك ذهب جماعة منهم الشهيد الثاني إلى وثاقته.
واستدلّ على ذلك بوجوه (وذكر وجوها ستّة وناقش جميعها)
ونقل في جامع الرواة أيضا وثاقته عن الشهيد ولم يوثّقه نفسه.
وفي تنقيح المقال ج ٢ ص ٣٤٣ بعد ذكر الوجوه الدالّة على وثاقته على زعمه : فتلخّص من ذلك كله ان الأقوى وثاقة الرجل.