مهما طالت وامتدت سلسلة المؤثرات لاستحالة وجود الممكن بلا واجب والحادث بلا قديم وأزل.
٢٨ ـ ٢٩ ـ (وَعِنَباً وَقَضْباً) نباتا طريا كالبقول والخضار والقت ، يقطع المرة تلو المرة.
٣٠ ـ (وَحَدائِقَ غُلْباً) ضخمة الأشجار ملتفة الأغصان.
٣١ ـ ٣٢ ـ (وَفاكِهَةً وَأَبًّا) مرعى الدواب.
٣٣ ـ (فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ) القيامة ، وفيها أصوات تصك الآذان حتى تكاد تصمها.
٣٤ ـ ٣٧ ـ (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ...) أبدا لا أحباب ولا أنساب يوم القيامة لأن كل إنسان مشغول بنفسه منصرف لما هو به عن غيره ، وتقدم في الآية ١٠ وما بعدها من المعارج.
٣٨ ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ) مضيئة من أسفر الصبح.
٣٩ ـ (ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ) فرحا وسرورا بثواب الله ورحمته.
٤٠ ـ (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ) ذل وهوان.
٤١ ـ (تَرْهَقُها قَتَرَةٌ) يعلوها السواد من الحزن والكآبة ، وتقدم في الآية ٢٢ من القيامة. وما بعدها.
سورة التكوير
مكيّة وهي تسع وعشرون آية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) التكوير في اللغة : اللف ، والمراد بتكوير الشمس سقوطها وذهاب ضوئها.
٢ ـ (وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ) انكدار الشيء في اللغة : انقلابه ، والمراد بانكدار النجوم تساقطها وتناثرها.
٣ ـ (وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ) اقتلعت من أماكنها وسارت في الفضاء.
٤ ـ (وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ) العشار : الناق الحوامل ، وعطّلت : تركت وأهملت.
___________________________________
الإعراب : (إِذَا) ظرف زمان بمعنى وقت.