ويقرأ بضم الياء ؛ أي يعمكم بالاختلاف.
و (شِيَعاً) : جمع شيعة ، وهو حال.
وقيل : هو مصدر ، والعامل فيه يلبسكم من غير لفظه.
ويجوز على هذا أن يكون حالا ايضا ؛ أي مختلفين.
٦٦ ـ (لَسْتُ عَلَيْكُمْ) : «على» متعلّق ب (بِوَكِيلٍ).
ويجوز على هذا أن يكون حالا من وكيل على قول من أجاز تقديم الحال على حرف الجر.
٦٧ ـ (مُسْتَقَرٌّ) : مبتدأ ، والخبر الظرف قبله ؛ أو فاعل والعامل فيه الظرف ؛ وهو مصدر بمعنى الاستقرار. ويجوز أن يكون بمعنى المكان.
٦٨ ـ (غَيْرِهِ) : إنما ذكّر الهاء ؛ لأنّه أعادها على معنى الآيات ؛ لأنّها حديث وقرآن.
(يُنْسِيَنَّكَ) : يقرأ بالتخفيف والتشديد ، وماضيه نسي وأنسى ، والهمزة والتشديد لتعدية الفعل إلى المفعول الثاني ، وهو محذوف ؛ أي ينسينك الذكر أو الحقّ.
٦٩ ـ (مِنْ شَيْءٍ) : «من» زائدة ، ومن حسابهم : حال ؛ والتقدير ؛ شيء من حسابهم.
(وَلكِنْ ذِكْرى) ؛ أي : ولكن نذكرهم ذكرى ، فيكون في موضع نصب. ويجوز أن يكون في موضع رفع ؛ أي هذا ذكرى ، أو عليهم ذكرى.
٧٠ ـ (أَنْ تُبْسَلَ) : مفعول له ؛ أي مخافة أن تبسل.
(لَيْسَ لَها) : يجوز أن تكون الجملة في موضع رفع صفة لنفس. وأن تكون في موضع حال من الضمير في (كَسَبَتْ). وأن تكون مستأنفة.
(مِنْ دُونِ اللهِ) : في موضع الحال ، أي ليس لها وليّ من دون الله.
ويجوز أن يكون (مِنْ دُونِ اللهِ) خبر ليس ، و «لها» تبيين ، وقد ذكرنا مثاله.
(كُلَّ عَدْلٍ) : انتصاب كلّ على المصدر ؛ لأنّها في حكم ما تضاف إليه.
(أُولئِكَ الَّذِينَ) : جمع على المعنى ، وأولئك مبتدأ ، وفي الخبر وجهان :
أحدهما ـ الذين أبسلوا ؛ فعلى هذا يكون قوله : (لَهُمْ شَرابٌ) فيه وجهان :
أحدهما ـ هو حال من الضمير في أبسلوا.
والثاني : هو مستأنف.
والوجه الآخر ـ أن يكون الخبر لهم شراب ، والذين أبسلوا بدل من أولئك ، أو نعت ؛ أو يكون خبرا أيضا ، ولهم شراب خبرا ثانيا.
٧١ ـ (أَنَدْعُوا) : الاستفهام بمعنى التوبيخ.
و «ما» : بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة.
و (مِنْ دُونِ اللهِ) : متعلّق ب «ندعو». ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في (يَنْفَعُنا) ، ولا مفعولا لينفعنا ؛ لتقدّمه على «ما» ، والصلة والصفة لا تعمل فيما قبل الموصول والموصوف.
(وَنُرَدُّ) : معطوف على ندعو.
ويجوز أن يكون جملة في موضع الحال ؛ أي ونحن نرد.
و (عَلى أَعْقابِنا) : حال من الضمير في نرد ؛ أي نردّ منقلبين ، أو متأخّرين.
(كَالَّذِي) : في الكاف وجهان :
أحدهما ـ هي حال من الضمير في نرد ، أو بدل (نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا) ؛ أي مشبهين للذي (اسْتَهْوَتْهُ).
والثاني ـ أن تكون صفة لمصدر محذوف ؛ أي ردّا مثل ردّ الذي استهوته.
يقرأ : استهوته ، واستهواه ، مثل توفته وتوفّاه. وقد ذكر.
و «الذي» : يجوز أن يكون هنا مفردا ؛ أي : كالرجل الذي ، أو كالفريق الذي.