ويجوز أن يكون الذين في موضع نصب عطفا على أمّ القرى ؛ فيكون يؤمنون به حالا.
و (عَلى) : متعلقة ب (يُحافِظُونَ).
٩٣ ـ (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) : يجوز أن يكون «كذبا» مفعول افترى ، وأن يكون مصدرا على المعنى ؛ أي افتراء. وأن يكون مفعولا من أجله ، وأن يكون مصدرا في موضع الحال.
(أَوْ قالَ) : عطف على «افترى».
و (إِلَيَ) : في موضع رفع على أنه قام مقام الفاعل.
ويجوز أن يكون في موضع نصب ؛ والتقدير : أوحي الوحي ، أو الإيحاء.
(وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ) : في موضع الحال من ضمير الفاعل في نال ، أو الياء في «إليّ».
(وَمَنْ قالَ) : في موضع جرّ عطفا على من افترى ؛ أي : وممّن قال.
و (مِثْلَ ما) : يجوز أن يكون مفعولا (سَأُنْزِلُ) ، و «ما» بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة.
ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف ، وتكون «ما» مصدرية.
و (إِذِ) : ظرف لترى ، والمفعول محذوف ، أي ولو ترى الكفار ، أو نحو ذلك. و (الظَّالِمُونَ) : مبتدأ ، والظّرف بعده خبر عنه.
(وَالْمَلائِكَةُ) : مبتدأ ، وما بعده الخبر ، والجملة حال من الضمير في الخبر قبله.
و (باسِطُوا أَيْدِيهِمْ) : في تقدير التنوين ؛ أي باسطون أيديهم.
(أَخْرِجُوا) : أي يقولون : أخرجوا ، والمحذوف حال من الضمير في «باسطو».
و (الْيَوْمَ) : ظرف لأخرجوا ، فيتمّ الوقف عليه.
ويجوز أن يكون ظرفا ل (تُجْزَوْنَ) فيتمّ الوقف على (أَنْفُسَكُمُ).
(غَيْرَ الْحَقِ) : مفعول تقولون.
ويجوز أن يكون وصفا لمصدر محذوف ؛ أي قولا غير الحقّ.
(وَكُنْتُمْ) : يجوز أن يكون معطوفا على كنتم الأولى ؛ أي وبما كنتم ، وأن يكون مستأنفا.
٩٤ ـ (فُرادى) : هو جمع فرد ، والألف للتأنيث مثل كسالى.
وقرئ في الشاذّ بالتنوين على أنه اسم صحيح.
ويقال في الرفع فراد ، مثل توام ورجال ، وهو جمع قليل.
ومنهم من لا يصرفه ؛ يجعله معدولا مثل ثلاث ورباع ؛ وهو حال من ضمير الفاعل.
(كَما خَلَقْناكُمْ) : الكاف في موضع الحال ، وهو بدل من فرادى. وقيل : هي صفة مصدر محذوف ؛ أي مجيئا كمجيئكم يوم خلقناكم.
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في فرادى ؛ أي مشبهين ابتداء خلقكم.
و (أَوَّلَ) : ظرف لخلقناكم.
و «المرّة» في الأصل مصدر مرّ يمر ؛ ثم استعمل ظرفا اتساعا ؛ وهذا يدلّ على قوّة شبه الزمان بالفعل.
(وَتَرَكْتُمْ) : يجوز أن يكون حالا ؛ أي وقد تركتم ، وأن يكون مستأنفا.
(وَما نَرى) : لفظه لفظ المستقبل ، وهي حكاية حال. و (مَعَكُمْ) : معمول نرى ، وهي من رؤية العين.
ولا يجوز أن يكون حالا من الشفعاء ؛ إذ المعنى يصير أن شفعاءهم معهم ولا نراهم.
وإن جعلتها بمعنى نعلم المتعدية إلى اثنين جاز أن يكون معكم مفعولا ثانيا ، وهو ضعيف في المعنى.
(بَيْنَكُمْ) : يقرأ بالنصب ، وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها ـ هو ظرف لتقطّع ، والفاعل مضمر ؛ أي تقطّع الوصل بينكم ، ودلّ عليه شركاء.
والثاني ـ هو وصف لمحذوف ؛ أي لقد تقطّع شيء بينكم ، أو وصل.
والثالث ـ أنّ هذا المنصوب في موضع رفع وهو معرب. وجاز ذلك حملا على أكثر أحوال الظرف ، وهو قول الأخفش ، ومثله : (مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ).
ويقرأ بالرفع على أنه فاعل. والبين هنا : الوصل ، وهو من الأضداد.
٩٥ ـ (فالِقُ الْحَبِ) : يجوز أن يكون معرفة ؛ لأنه ماض ، وأن يكون نكرة على أنه حكاية حال.
وقرئ في الشاذ «فلق».
٩٦ ـ و (الْإِصْباحِ) : مصدر أصبح.
ويقرأ بفتح الهمزة على أنه جمع صبح ، كقفل وأقفال.
وجاعل اللّيل : مثل فالق الإصباح في الوجهين.
و (سَكَناً) : مفعول جاعل إذا لم تعرّفه ، وإن عرّفته كان منصوبا بفعل محذوف ؛ أي جعله سكنا.
والسّكن : ما سكنت إليه من أهل ونحوهم ، فجعل الليل بمنزلة الأهل. وقيل : التقدير : مسكونا فيه ، أو ذا سكن.
(وَالشَّمْسَ) : منصوب بفعل محذوف ، أو بجاعل إذا لم تعرّفه.
وقرئ في الشاذ بالجر عطفا على الإصباح ، أو على الليل.
و (حُسْباناً) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو جمع حسبانه.
والثاني ـ هو مصدر ، مثل الحسب والحساب ، وانتصابه كانتصاب سكنا.
٩٨ ـ (فَمُسْتَقَرٌّ) : يقرأ بفتح القاف ؛ وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو مصدر ؛ ورفعه بالإبتداء ؛ أي فلكم استقرار.