وأجاز أبو علي أن يعمل فيها (حَرَّمَ) ؛ وهو بعيد لأجل الفصل أيضا.
(كَذلِكَ نُفَصِّلُ) : قد ذكرنا إعراب نظيره في البقرة والأنعام.
٣٣ ـ (ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) : بدلان من الفواحش.
و (بِغَيْرِ الْحَقِ) متعلق بالبغي.
وقيل : حال هو من الضمير الذي في المصدر ؛ إذ التقدير : وإن تبغوا بغير الحق. وعند هؤلاء يكون في المصدر ضمير.
٣٤ ـ (جاءَ أَجَلُهُمْ) : هو مفرد في موضع الجمع.
وقرأ ابن سيرين : آجالهم ـ على الأصل ؛ لأنّ لكل واحد منهم أجلا.
٣٥ ـ (يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ) : يجوز أن يكون في موضع رفع صفة لرسل ، وأن يكون حالا من رسل ، أو من الضمير في الظرف.
٣٧ ـ (مِنَ الْكِتابِ) : حال من نصيبهم.
٣٨ ـ (مِنْ قَبْلِكُمْ) : يجوز أن يكون ظرفا ل (خَلَتْ) ، وأن يكون صفة لأمم و (مِنَ الْجِنِ) : حال من الضمير في خلت : أو صفة أخرى لأمم. و (فِي النَّارِ) : متعلق بادخلوا. ويجوز أن يكون صفة لأمم ، أو ظرفا لخلت.
(ادَّارَكُوا) : يقرأ بتشديد الدال وألف بعدها ؛ وأصلها تداركوا ، فأبدلت التاء دالا ، وأسكنت ليصحّ إدغامها ، ثم أجلبت لها همزة الوصل ليصحّ النطق بالساكن.
ويقرأ كذلك إلا أنه بغير ألف بعد الدال ، ووزنه على هذا افتعلوا ، فالتاء هنا بعد الدال مثل اقتتلوا.
وقرئ في الشاذ «تداركوا» على الأصل ؛ أي أدرك بعضهم بعضا.
وقرئ «إذا اداركوا» بقطع الهمزة عما قبلها وكسرها على نيّة الوقف على ما قبلها والابتداء بها.
وقرئ «إذا ادّاركوا» بألف واحدة ساكنة والدال بعدها مشددة ، وهو جمع بين ساكنين ، وجاز ذلك لما كان الثاني مدغما ، كما قالوا : دابّة وشابّة ، وجاز في المنفصل كما جاز في المتصل ، وقد قال بعضهم : اثنا عشر ـ بإثبات الألف وسكون العين ، وستراه في موضعه إن شاء الله تعالى.
و (جَمِيعاً) : حال.
(ضِعْفاً) : صفة العذاب ، وهو بمعنى مضعف ، أو مضاعف. و (مِنَ النَّارِ) : صفة أخرى ؛ ويجوز أن يكون حالا.
(لِكُلٍّ ضِعْفٌ) ؛ أي لكلّ عذاب ضعف من النار ، فحذف لدلالة الأول عليه.
(وَلكِنْ لا تَعْلَمُونَ) : بالتاء على الخطاب ، وبالياء على الغيبة.
٤٠ ـ (لا تُفَتَّحُ) : يقرأ بالتاء ؛ ويجوز في التاء الثانية التخفيف والتشديد للتكثير.
ويقرأ بالياء ؛ لأنّ تأنيث الأبواب غير حقيقي ، وللفصل أيضا.
(الْجَمَلُ) : يقرأ بفتح الجيم ، وهو الجمل المعروف.
ويقرأ في الشاذ بسكون الميم ؛ والأحسن أن يكون لغة ؛ لأن تخفيف المفتوح ضعيف.
ويقرأ بضم الجيم وفتح الميم وتشديدها ، وهو الحبل الغليظ ، وهو جمع مثل صوّم وقوّم.
ويقرأ بضم الجيم والميم مع التخفيف ، وهو جمع مثل أسد وأسد.
ويقرأ كذلك إلا أنّ الميم ساكنة ؛ وذلك على تخفيف المضموم.
(سَمِّ الْخِياطِ) : بفتح السين وضمّها لغتان.