٤٨ ـ (ما أَغْنى) : يجوز أن تكون «ما» نافية ، وأن تكون استفهاما.
٤٩ ـ (لا يَنالُهُمُ) : تقديره : أقسمتم عليهم بأن لا ينالهم ؛ ف «لا ينالهم» هو المحلوف عليه.
(ادْخُلُوا) : تقديره : فالتفتوا إلى أصحاب الجنة ، فقالوا : ادخلوا.
ويقرأ في الشاذ «ادخلوا» ـ على الاستئناف ، وذلك يقال بعد دخولهم.
(لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ) : إذا قرئ ادخلوا على الأمر كانت الجملة حالا ؛ أي ادخلوا آمنين.
وإذا قرئ على الخبر كان رجوعا من الغيبة إلى الخطاب.
٥٠ ـ (أَنْ أَفِيضُوا) : يجوز أن تكون «أن» مصدرية وتفسيرية.
و (مِنَ الْماءِ) : تقديره شيئا من الماء.
(أَوْ مِمَّا) : قيل «أو» بمعنى الواو واحتجّ لذلك بقوله : (حَرَّمَهُما) وقيل : هي على بابها ؛ وحرّمهما على المعنى ، فيكون ، فيه حذف ؛ أي كلّا منهما ، أو كليهما.
٥١ ـ (الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ) : يجوز أن يكون جرّا ، ونصبا ، ورفعا.
و (لَهْواً) : مفعول ثان ، والتفسير : ملهوا به ، وملعوبا به. ويجوز أن يكون صيّروا عادتهم ؛ لأن الدين قد جاء بمعنى العادة.
٥٢ ـ (عَلى عِلْمٍ) : يجوز أن يكون فصّلناه مشتملا على علم ؛ فيكون حالا من الهاء.
ويجوز أن يكون حالا من الفاعل ؛ أي فصّلناه عالمين ؛ أي على علم منّا.
(هُدىً وَرَحْمَةً) : حالان ؛ أي هذا هدى وذا رحمة.
وقرئ بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف.
٥٣ ـ (يَوْمَ يَأْتِي) : هو ظرف ل (يَقُولُ).
(فَيَشْفَعُوا لَنا) : هو منصوب على جواب الاستفهام.
(أَوْ نُرَدُّ) : المشهور الرّفع ، وهو معطوف على موضع من شفعاء ، تقديره : أو هل نردّ.
(فَنَعْمَلَ) : على جواب الاستفهام أيضا.
ويقرأ برفعهما : أي فهل نعمل ، وهو داخل في الاستفهام.
ويقرآن بالنصب على جواب الاستفهام.
٥٤ ـ (يُغْشِي اللَّيْلَ) : في موضعه وجهان :
أحدهما ـ هو حال من الضمير في (خَلَقَ) ، وخبر (إِنَّ) على هذا : (اللهُ الَّذِي خَلَقَ).
والثاني ـ أنه مستأنف.
ويغشي ـ بالتخفيف وضمّ الياء ، وهو من أغشى ، ويتعدّى إلى مفعولين ؛ أي يغشي الله الليل النهار.
ويقرأ «يغشّى» ـ بالتشديد ، والمعنى واحد.
ويقرأ «يغشى» ـ بفتح الياء والتخفيف ، والليل فاعله.
(يَطْلُبُهُ) : حال من الليل أو من النهار.
و (حَثِيثاً) : حال من الليل ؛ لأنه الفاعل.
ويجوز أن يكون من النهار ، فيكون التقدير : يطلب الليل النهار محثوثا ، وأن يكون صفة لمصدر محذوف ؛ أي طلبا حثيثا. (وَالشَّمْسَ) : يقرأ بالنصب ، والتقدير وخلق الشمس. ومن رفع استأنف.
٥٥ ـ (وَخُفْيَةً) : يقرأ بضم الخاء وكسرها ، وهما لغتان ، والمصدران حالان.
ويجوز أن يكون مفعولا له ، ومثله : (خَوْفاً وَطَمَعاً).
٥٦ ـ (قَرِيبٌ) : إنما لم تؤنّث لأنه أراد المطر.
وقيل : إنّ الرحمة والترحّم بمعنى.
وقيل : هو على النسب ؛ أي ذات قرب ، كما يقال : امرأة طالق.
وقيل : هو فعيل بمعنى مفعول ، كما قالوا لحية دهين ، وكفّ خضيب.
وقيل : أراد المكان ؛ أي إن مكان رحمة الله قريب.
وقيل : فرّق بالحذف بين القريب من النّسب وبين القريب من غيره.
٥٧ ـ (بُشْراً) : يقرأ بالنون والشين مضمومتين ، وهو جمع. وفي واحدة وجهان :
أحدهما ـ نشور مثل صبور وصبر ؛ فعلى هذا يجوز أن يكون فعول بمعنى فاعل ؛ أي ينشر الأرض.
ويجوز أن يكون بمعنى مفعول ؛ كركوب ؛ أي منشورة بعد الطيّ ، أو منشّرة ؛ أي محياة من قولك ؛ أنشر الله الميت فهو منشر.
ويجوز أن يكون جمع ناشر ، مثل نازل ونزل.
ويقرأ بضمّ النون وإسكان الشين على تخفيف المضموم.
ويقرأ : «نشرا» ـ بفتح النون وإسكان الشين ، وهو مصدر نشر بعد الطيّ ، أو من قولك : أنشر الله الميت فنشر ؛ أي عاش ، ونصبه على الحال ؛ أي ناشرة ، أو ذات نشر ، كما تقول : جاء ركضا ؛ أي راكضا.
ويقرأ : «بشرا» ـ بالباء وضمّتين ، وهو جمع بشير ، مثل قليب وقلب.
ويقرأ كذلك إلا أنه بسكون الشين على التخفيف ، ومثله في المعنى : (يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ).
ويقرأ : «بشرى» مثل حبلى ؛ أي ذات بشارة.
ويقرأ : «بشرا» ـ بفتح الباء وسكون الشين ، وهو مصدر بشرته ، إذا بشّرته.
(سَحاباً) : جمع سحابة ، ولذلك وصفها بالجمع.
(لِبَلَدٍ) : أي لإحياء بلد.