(لَوِ اسْتَطَعْنا) : الجمهور على كسر الواو على الأصل.
وقرئ بضمها ؛ تشبيها للواو الأصلية بواو الضمير ، نحو (اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ).
(يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا من الضمير في «يحلفون».
٤٣ ـ (حَتَّى يَتَبَيَّنَ) : حتى متعلقة بمحذوف دلّ عليه الكلام ؛ تقديره : هلّا أخّرتهم إلى أن يتبيّن ، أو ليتبين ، وقوله : (لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ) يدلّ على المحذوف.
ولا يجوز أن يتعلّق «حتى» بأذنت ، لأنّ ذلك يوجب أن يكون أذن لهم إلى هذه الغاية ، أو لأجل التبيين ، وهذا لا يعاتب عليه.
٤٧ ـ (خِلالَكُمْ) : ظرف لأوضعوا ؛ أي أسرعوا فيما بينكم.
(يَبْغُونَكُمُ) : حال من الضمير في «أوضعوا».
٤٩ ـ (يَقُولُ ائْذَنْ لِي) : هو مثل قوله : (فَأْتِنا بِما تَعِدُنا) ، وقد ذكر.
٥٣ ـ (هَلْ تَرَبَّصُونَ) : الجمهور على تسكين اللام ، وتخفيف التاء. ويقرأ : بكسر اللام وتشديد التاء ووصلها ؛ والأصل تتربصون ، فسكن التاء الأولى ، وأدغمها ووصلها بما قبلها ، وكسرت اللام لالتقاء الساكنين ، ومثله : (ناراً تَلَظَّى). وله نظائر.
(وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ) : مفعول نتربّص وبكم متعلقة بنترّبص.
٥٤ ـ (أَنْ تُقْبَلَ) : في موضع نصب بدلا من المفعول في منعهم.
ويجوز أن يكون التقدير : من أن تقبل. و (أَنَّهُمْ كَفَرُوا) في موضع الفاعل.
ويجوز أن يكون فاعل منع «الله» ، وأنهم كفروا مفعول له ؛ أي إلا لأنهم كفروا.
٥٧ ـ (أَوْ مُدَّخَلاً) : يقرأ بالتشديد ، وضمّ الميم ، وهو مفتعل من الدخول ، وهو الموضع الذي يدخل فيه.
ويقرأ بضمّ الميم وفتح الخاء من غير تشديد.
ويقرأ بفتحهما ، وهما مكانان أيضا.
وكذلك المغارة ، وهي واحد مغارات ، وقيل : الملجأ وما بعده مصادر ، أي لو قدروا على ذلك لمالوا إليه.
٥٨ ـ (يَلْمِزُكَ) : يجوز كسر الميم وضمّها ، وهما لغتان قد قرئ بهما.
(إِذا هُمْ) : إذا هنا للمفاجأة ، وهي ظرف مكان ، وجعلت في جواب الشرط كالفاء لما فيها من المفاجأة ، وما بعدها ابتداء وخبر.
والعامل في إذا (يَسْخَطُونَ).
٦٠ ـ (فَرِيضَةً) : حال من الضمير في الفقراء ؛ أي مفروضة.
وقيل : هو مصدر ، والمعنى فرض الله ذلك فرضا.
٦١ ـ (قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ) : أذن : خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هو.
ويقرأ بالإضافة ؛ أي مستمع خير. ويقرأ بالتنوين ورفع «خير» على أنه صفة لأذن ، والتقدير : أذن ذو خير.
ويجوز أن يكون «خير» بمعنى أفعل ؛ أي أذن أكثر خير لكم.
(يُؤْمِنُ بِاللهِ) : في موضع رفع صفة أيضا.
واللام في (لِلْمُؤْمِنِينَ) زائدة دخلت لتفرق بين «يؤمن» بمعنى يصدق ، و «يؤمن» بمعني يثبت الأمان.
(وَرَحْمَةٌ) : بالرفع عطف على أذن ؛ أي هو أذن ورحمة.
ويقرأ بالجر عطفا على «خير» فيمن جرّ خيرا.