٩٠ ـ (وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ) : يقرأ على وجوه كثيرة ، قد ذكرناها في قوله : (بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ).
٩١ ـ (إِذا نَصَحُوا) : العامل فيه معنى الكلام ؛ أي لا يخرجون حينئذ.
٩٢ ـ (وَلا عَلَى الَّذِينَ) : هو معطوف على الضّعفاء ، فيدخل في خبر ليس ، وإن شئت عطفته على (الْمُحْسِنِينَ) ، فيكون المبتدأ (مِنْ سَبِيلٍ). ويجوز أن يكون المبتدأ محذوفا ؛ أي ولا على الذين ... إلى تمام الصلة حرج أو سبيل ، وجواب إذا (تَوَلَّوْا) ؛ وفيه كلام قد ذكرناه عند قوله : (كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا).
(وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ) : الجملة في موضع الحال.
و (مِنَ الدَّمْعِ) : مثل الذي في المائدة.
و (حَزَناً) : مفعول له ؛ أو مصدر في موضع الحال ؛ أو منصوب على المصدر بفعل دلّ عليه ما قبله.
(أَلَّا يَجِدُوا) : يتعلّق بحزن ، وحرف الجر محذوف ؛ ويجوز أن يتعلق بتفيض.
٩٣ ـ (رَضُوا) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا ، «وقد» معه مرادة.
٩٤ ـ (قَدْ نَبَّأَنَا اللهُ) : هذا الفعل قد يتعدّى إلى ثلاثة ، أولها «نا» ، والاثنان الآخران محذوفان ، تقديره : أخبارا من أخباركم مثبتة.
و (مِنْ أَخْبارِكُمْ) : تنبيه على المحذوف ، وليست «من» زائدة ؛ إذ لو كانت زائدة لكانت مفعولا ثانيا ، والمفعول الثالث محذوف ؛ وهو خطأ ؛ لأن المفعول الثاني إذا ذكر في هذا الباب لزم ذكر الثالث.
وقيل : «من» بمعنى عن.
٩٥ ـ (جَزاءً). مصدر ؛ أي يجزون بذلك جزاء. أو هو مفعول له.
٩٧ ـ (وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا) : أي بأن لا يعلموا.
٩٨ ـ (بِكُمُ الدَّوائِرَ) : يجوز أن تتعلق الباء ب (يَتَرَبَّصُ) ، وأن تكون حالا من الدوائر.
(دائِرَةُ السَّوْءِ) : يقرأ بضم السين ، وهو الضّرر ، وهو مصدر في الحقيقة ، يقال : سؤته سوءا ومساءة ، ومسائية.
ويقرأ بفتح السين ؛ وهو الفساد والرداءة.
٩٩ ـ (قُرُباتٍ) : هو مفعول ثان ليتخذ.
و (عِنْدَ اللهِ) : صفة لقربات ؛ أو ظرف ليتخذ ، أو لقربات. (وَصَلَواتِ الرَّسُولِ) : معطوف على ما ينفق ، تقديره : وصلوات الرسول قربات.
و (قُرْبَةٌ) ـ بسكون الراء وقرئ بضمّها على الإتباع.
١٠٠ ـ (وَالسَّابِقُونَ) : يجوز أن يكون معطوفا على قوله : (مَنْ يُؤْمِنُ) تقديره : ومنهم السابقون.
ويجوز أن يكون مبتدأ ، وفي الخبر ثلاثة أوجه :
أحدها ـ (الْأَوَّلُونَ) ، والمعنى : والسابقون إلى الهجرة والأوّلون من أهل الملة ؛ أو السابقون إلى الجنة الأولون إلى الهجرة.
والثاني ـ الخبر (مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ) ؛ والمعنى فيه الإعلام بأنّ السابقين من هذه الأمّة هم من المهاجرين والأنصار.
والثالث ـ أن الخبر (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ).
ويقرأ : والأنصار ـ بالرفع ، على أن يكون معطوفا على «السابقون» ، أو يكون مبتدأ والخبر رضي الله عنهم ؛ وذلك على الوجهين الأولين.
و (بِإِحْسانٍ) : حال من ضمير الفاعل في (اتَّبَعُوهُمْ).