١٢٢ ـ (فِرْقَةٍ مِنْهُمْ) : يجوز أن يكون «منهم» صفة لفرقة ، وأن يكون حالا من (طائِفَةٌ).
١٢٣ ـ (غِلْظَةً) : يقرأ بكسر الغين وفتحها وضمها ، وكلّها لغات.
١٢٧ ـ (هَلْ يَراكُمْ) : تقديره : يقولون : هل يراكم.
١٢٨ ـ (عَزِيزٌ عَلَيْهِ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو صفة لرسول ، وما مصدرية موضعها رفع بعزيز.
والثاني ـ أن (ما عَنِتُّمْ) مبتدأ ، و (عَزِيزٌ عَلَيْهِ) خبر مقدّم. والجملة صفة لرسول.
(بِالْمُؤْمِنِينَ) : يتعلق ب (رَؤُفٌ).
سورة يونس
قد تقدم القول على الحروف المقطّعة في أول البقرة ، والأعراف ، ويقاس الباقي عليهما.
١ ـ و (الْحَكِيمِ) : بمعنى المحكم. وقيل : هو بمعنى الحاكم.
٢ ـ (أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا) : اسم كان. وخبرها عجبا ، و (لِلنَّاسِ) : حال من عجب ؛ لأن التقدير : أكان عجبا للناس. وقيل : هو متعلق بكان. وقيل : هو يتعلق بعجب على التبيين.
وقيل «عجب» هنا بمعنى معجب ؛ والمصدر إذا وقع موقع اسم مفعول أو فاعل جاز أن يتقدّم معموله عليه كاسم المفعول.
(أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ) : يجوز أن تكون أن المصدرية ، فيكون موضعها نصبا بأوحينا ، وأن تكون بمعنى أي ، فلا يكون لها موضع.
٣ ـ (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون خبرا ثانيا ، وأن يكون حالا.
٤ ـ (وَعْدَ اللهِ) : هو منصوب على المصدر بفعل دلّ عليه الكلام ، وهو قوله : (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ) ؛ لأنّ هذا وعد منه سبحانه بالبعث.
و (حَقًّا) : مصدر آخر ، تقديره : حقّ ذلك حقّا.
(إِنَّهُ يَبْدَؤُا) : الجمهور على كسر الهمزة على الاستئناف ؛ وقرئ بفتحها ؛ والتقدير : حق أنه يبدأ ، فهو فاعل. ويجوز أن يكون التقدير لأنه يبدأ.
وماضي يبدأ بدأ ، وفيه لغة أخرى أبدا.
(بِما كانُوا) : في موضع رفع صفة أخرى لعذاب. ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف.
٥ ـ (جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً) : مفعولان ؛ ويجوز أن يكون ضياء حالا ، وجعل بمعنى خلق ، والتقدير : ذات ضياء.
وقيل الشمس هي الضياء. والياء منقلبة عن واو ، لقولك ضوء ، والهمزة أصل.
ويقرأ بهمزتين بينهما ألف. والوجه فيه أن يكون أخّر الياء وقدّم الهمزة ، فلما وقعت الياء طرفا بعد ألف زائدة قلبت همزة عند قوم ، وعند آخرين ألفا ، ثم قلبت الألف همزة لئلا يجتمع ألفان.
(وَالْقَمَرَ نُوراً) ؛ أي ذا نور.
وقيل : المصدر بمعنى فاعل ؛ أي منيرا.
(وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ) : أي وقدّر له ، فحذف حرف الجر.
وقيل : التقدير : قدّره ذا منازل.
و «قدّر» على هذا متعدية إلى مفعولين ؛ لأن معناه جعل وصيّر.
ويجوز أن يكون قدّر متعديا إلى واحد بمعنى خلق. ومنازل : حال ؛ أي منتقلا.
٨ ـ (إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ) : خبر إن : (أُولئِكَ مَأْواهُمُ النَّارُ) ؛ فأولئك مبتدأ ، ومأواهم مبتدأ ثان ، والنار خبره ، والجملة خبر أولئك.