١٤ ـ (شَطَطاً) : مفعول به ، أو يكون التقدير : قولا شططا.
١٥ ـ (هؤُلاءِ) : مبتدأ ، و (قَوْمُنَا) : عطف بيان ، و (اتَّخَذُوا) الخبر.
١٦ ـ (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) : «إذ» ظرف لفعل محذوف ؛ أي وقال بعضهم لبعض.
(وَما يَعْبُدُونَ) : في «ما» ثلاثة أوجه :
أحدها ـ هي اسم بمعنى الذي ؛ و (إِلَّا اللهَ) :
مستثنى من «ما» ، أو من العائد المحذوف.
والثاني ـ هي مصدرية ، والتقدير : اعتزلتموهم وعبادتهم إلا عبادة الله.
والثالث ـ أنها حرف نفي ، فيخرج في الاستثناء وجهان : أحدهما : هو منقطع.
والثاني ـ هو متّصل ؛ والتقدير : وإذ اعتزلتموهم إلّا عبادة الله ، أو وما يعبدون إلا الله ؛ فقد كانوا يعبدون الله مع الأصنام ، أو كان منهم من يعبد الله.
(مِرْفَقاً) : يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء لأنه يرتفق به ؛ فهو كالمنقول المستعمل مثل المبرد والمنخل.
ويقرأ بالعكس ، وهو مصدر ، أي ارتفاقا.
وفيه لغة ثلاثة ، وهي فتحهما ، وهو مصدر أيضا مثل المضرب والمنزع.
١٧ ـ تزاور : يقرأ بتشديد الزاي ، وأصله تتزاور ، فقلبت الثانية زايا وأدغمت.
ويقرأ بالتخفيف على حذف الثانية. ويقرأ بتشديد الراء مثل تحمرّ ، ويقرأ بألف بعد الواو ، مثل : تحمارّ. ويقرأ بهمزة مكسورة بين الواو والراء ، مثل تطمئن.
و (ذاتَ الْيَمِينِ) : ظرف لتزاور.
١٨ ـ (وَنُقَلِّبُهُمْ) : المشهور أنه فعل منسوب إلى الله عزوجل.
ويقرأ بتاء وضمّ اللام وفتح الباء ، وهو منصوب بفعل دلّ عليه الكلام ، أي ونرى تقلّبهم.
و (باسِطٌ) : خبر المبتدأ ، و (ذِراعَيْهِ) : منصوب به ، وإنما عمل اسم الفاعل هنا وإن كان للماضي ، لأنه حال محكية.
(لَوِ اطَّلَعْتَ) : بكسر الواو على الأصل ، وبالضم ليكون من جنس الواو.
(فِراراً) : مصدر ، لأنّ وليت بمعنى فررت.
ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال ، وأن يكون مفعولا له.
(وَلَمُلِئْتَ) ـ بالتخفيف. ويقرأ بالتشديد على التكثير. و (رُعْباً) : مفعول ثان. وقيل : تمييز.
١٩ ـ (وَكَذلِكَ) : في موضع نصب ؛ أي وبعثناهم كما قصصنا عليك.
و (كَمْ) : ظرف. و (بِوَرِقِكُمْ) : في موضع الحال ؛ والأصل فتح الواو وكسر الراء ، وقد قرئ به ، وبإظهار القاف على الأصل ، وبإدغامها لقرب مخرجها من الكاف ؛ واختير الإدغام لكثرة الحركات والكسرة.
ويقرأ بإسكان الراء على التخفيف ، وبإسكانها وكسر الواو على نقل الكسرة إليها ، كما يقال فخذ وفخذ.
(أَيُّها أَزْكى) : الجملة في موضع نصب ، والفعل معلّق عن العمل في اللفظ.
و (طَعاماً) : تمييز.
٢١ ـ (إِذْ يَتَنازَعُونَ) : «إذ» ظرف ليعلموا ، أو لأعثرنا ، ويضعف أن يعمل فيه الوعد ؛ لأنه قد أخبر عنه.
ويحتمل أن يعمل فيه معنى (حَقٌّ).
(بُنْياناً) : مفعول ، وهو جمع بنيانة ، وقيل : هو مصدر.
٢٢ ـ (ثَلاثَةٌ) : يقرأ شاذّا بتشديد التاء على أنه سكّن الثاء وقلبها تاء وأدغمها في تاء التأنيث ، كما تقول ابعث تلك.