أحدهما ـ هو كذلك ، إلا أنه حذف نون الوقاية ، كما قالوا : قدني وقدي.
والثاني ـ أصله لد ، وهي لغة فيها ، والنون للوقاية.
و (عُذْراً) : مفعول به ، كقولك : بلغت الغرض.
٧٧ ـ (اسْتَطْعَما أَهْلَها) : هو جواب إذا ، وأعاد ذكر الأهل توكيدا.
(أَنْ يَنْقَضَ) : بالضاد المعجمة المشدّدة من غير ألف ؛ وهو من السقوط ، شبّه بانقضاض الطائر.
ويقرأ بالتخفيف على ما لم يسمّ فاعله من النّقض.
ويقرأ بالألف والتشديد مثل يحمارّ.
ويقرأ كذلك بغير تشديد ، وهو من قولك : انقاض البناء ؛ إذا تهدّم ؛ وهو ينفعل.
ويقرأ بالضاد مشدّدة من قولك : انقاضّت السن ، إذا انكسرت.
(لَاتَّخَذْتَ) : يقرأ بكسر الخاء مخفّفة ، وهو من تخذ يتخذ ، إذا عمل شيئا.
ويقرأ بالتشديد وفتح الخاء ، وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو افتعل من تخذه.
والثاني ـ أنه من الأخذ ؛ وأصله ايتخذ ، فأبدلت الياء تاء وأدغمت ، وأصل الياء الهمزة.
٧٨ ـ (فِراقُ بَيْنِي) : الجمهور على الإضافة ؛ أي تفريق وصلنا.
ويقرأ بالتنوين ، و «بين» منصوب على الظرف.
٧٩ ـ (غَصْباً) : مفعول له ، أو مصدر في موضع الحال ، أو مصدر أخذ من معناه.
٨٠ ـ (مُؤْمِنَيْنِ) : خبر كان. ويقرأ شاذّا بالألف ، على أنّ في كان ضمير الغلام أو الشأن ، والجملة بعدها خبرها.
٨١ ـ (زَكاةً) : تمييز ، والعامل (خَيْراً مِنْهُ).
و (رُحْماً) : كذلك. والتسكين والضّمّ لغتان.
٨٢ ـ (رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) : مفعول له ، أو موضع الحال.
٨٣ ـ (مِنْهُ ذِكْراً) ؛ أي من إخباره ، فحذف المضاف.
٨٤ ـ (مَكَّنَّا لَهُ) : المفعول محذوف ؛ أي أمره.
٨٥ ـ (فَأَتْبَعَ) : يروى بوصل الهمزة والتشديد ، و (سَبَباً) : مفعوله. ويقرأ بقطع الهمزة والتخفيف ، وهو متعدّ إلى اثنين ؛ أي أتبع سببا سببا.
٨٦ ـ (حَمِئَةٍ) : يقرأ بالهمز من غير ألف ، وهو من حمئت البئر تحمأ إذا صارت فيها حمأة ، وهو الطّين الأسود ؛ ويجوز تخفيف الهمزة. ويقرأ بالألف من غير همز ، وهو مخفّف من المهموز أيضا ؛ ويجوز أن يكون من حمى الماء إذا اشتد حرّه ؛ كقوله تعالى : (ناراً حامِيَةً).
(إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ) : «أن» في موضع رفع بالابتداء ، والخبر محذوف ؛ أي إمّا العذاب واقع منك بهم.
وقيل : هو خبر ؛ أي إما هو أن تعذب ، أو إما الجزاء أن تعذب. وقيل : هو في موضع نصب ؛ أي إما توقع أن تعذب ، أو تفعل.
(حُسْناً) : أي أمرا ذا حسن.
٨٨ ـ (جَزاءً الْحُسْنى) : يقرأ بالرفع والإضافة ، وهو مبتدأ ، أو مرفوع بالظرف ، والتقدير : فله جزاء الخصلة الحسنى.
ويقرأ بالرفع والتنوين ، والحسنى بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف.
ويقرأ بالنصب والتنوين ؛ أي فله الحسنى جزاء ؛ فهو مصدر في موضع الحال ، أي مجزيّا بها.
وقيل : هو مصدر على المعنى ؛ أي يجزى بها جزاء. وقيل : تمييز.
ويقرأ بالنصب من غير تنوين ؛ وهو مثل النون إلا أنه حذف التنوين لالتقاء الساكنين.