(مِنْ أَمْرِنا يُسْراً) : أي شيئا ذا يسر.
٩٠ ـ (مَطْلِعَ الشَّمْسِ) : يجوز أن يكون مكانا ، وأن يكون مصدرا ، والمضاف محذوف ؛ أي مكان طلوع الشمس.
٩١ ـ (كَذلِكَ) ؛ أي الأمر كذلك.
ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف.
٩٣ ـ (بَيْنَ السَّدَّيْنِ) : «بين» هاهنا مفعول به.
والسّدّ ـ بالفتح : مصدر سد ، وهو بمعنى المسدود. وبالضم اسم للمسدود. وقيل : المضموم ما كان من خلق الله ، والمفتوح ما كان من صنعة الآدمي.
وقيل : هما لغتان بمعنى واحد ؛ وقد قرئ بهما.
٩٤ ـ (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ) : هما اسمان أعجميان لم ينصرفا للعجمة والتعريف ؛ ويجوز همزهما وترك همزهما. وقيل : هما عربيان ، فيأجوج يفعول مثل يربوع ، ومأجوج مفعول مثل معقول ، وكلاهما من أجّ الظليم إذا أسرع ، أو من أجّت النار إذا التهبت ، ولم ينصرفا للتعريف والتأنيث.
والخرج : يقرأ بغير ألف ، مصدر خرج ، والمراد به الأجر.
وقيل : هو بمعنى مخرج. والخراج ـ بالألف ، وهو بمعنى الأجر أيضا. وقيل : هو المال المضروب على الأرض أو الرقاب.
٩٥ ـ (ما مَكَّنِّي فِيهِ) : يقرأ بالتشديد على الإدغام ، وبالإظهار على الأصل.
و «ما» بمعنى الذي ، وهو مبتدأ و (خَيْرٌ) خبره.
(بِقُوَّةٍ) ؛ أي برجال ذي ، أو ذوي قوة ، أو بمتقوّى به.
والّردم بمعنى المردوم به ، أو الرادم.
٩٦ ـ (آتُونِي) : يقرأ بقطع الهمزة والمد ؛ أي أعطوني. وبوصلها ؛ أي جيئوني. والتقدير : بزبر الحديد. أو هو بمعنى أحضروا ؛ لأن جاء وحضر متقاربان.
و (الصَّدَفَيْنِ) : يقرأ بضمتين ، وبضم الأول وإسكان الثاني ، وبفتحتين ، وبفتح الأول وإسكان الثاني ، وبفتح الأول وضم الثاني ؛ وكلها لغات.
والصّدف : جانب الجبل.
(قِطْراً) : مفعول «آتوني» ، ومفعول أفرغ محذوف ؛ أي أفرغه. وقال الكوفيون : هو مفعول افرغ ، ومفعول الأول محذوف.
٩٧ ـ (فَمَا اسْطاعُوا) : يقرأ بتخفيف التاء ؛ أي استطاعوا ، وحذف التاء تخفيفا.
ويقرأ بتشديدها ، وهو بعيد لما فيه من الجمع بين الساكنين.
٩٨ ـ (دَكَّاءَ) ، ودكا : قد ذكر في الأعراف.
١٠١ ـ (الَّذِينَ كانَتْ) : في موضع جر صفة للكافرين ؛ أو نصب بإضمار أعني ، أو رفع بإضمارهم.
١٠٢ ـ (أَفَحَسِبَ) : يقرأ بكسر السين على أنه فعل.
(أَنْ يَتَّخِذُوا) : سدّ مسدّ المفعولين.
ويقرأ بسكون السين ورفع الباء على الابتداء ؛ والخبر أن يتخذوا.
١٠٣ ـ (هَلْ نُنَبِّئُكُمْ) : يقرأ بالإظهار على الأصل ، وبالإدغام لقرب مخرج الحرفين.
(أَعْمالاً) : تمييز ، وجاز جمعه ، لأنه منصوب عن أسماء الفاعلين.
١٠٥ ـ (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ) : يقرأ بالنون والياء ؛ وهو ظاهر.
ويقرأ «يقوم». والفاعل مضمر ؛ أي فلا يقوم عملهم ، أو سعيهم ، أو صنيعهم.
و (وَزْناً) ؛ تمييز ، أو حال.
١٠٦ ـ (ذلِكَ) : أي الأمر ذلك ، وما بعده مبتدأ وخبر.
ويجوز أن يكون «ذلك» مبتدأ ، و (جَزاؤُهُمْ) مبتدأ ثان ، و (جَهَنَّمُ) خبره ، والجملة خبر الأول ، والعائد محذوف ؛ أي جزاؤهم به.
ويجوز أن يكون ذلك مبتدأ ، وجزاؤهم بدلا أو عطف بيان ، وجهنم الخبر.
ويجوز أن تكون جهنم بدلا من جزاء ، أو خبر ابتداء محذوف ؛ أي هو جهنّم. و (بِما كَفَرُوا) : خبر ذلك ؛ ولا يجوز أن تتعلّق الباء بجزاؤهم للفصل بينهما بجهنم.
(وَاتَّخَذُوا) : يجوز أن يكون معطوفا على كفروا ، وأن يكون مستأنفا.
١٠٧ ـ (نُزُلاً) : يجوز أن يكون حالا من جنّات. و (لَهُمْ) الخبر. وأن يكون «نزلا» خبر كان. و «لهم» يتعلق بكان ، أو بالخبر ، أو على التّبيين.
١٠٨ ـ (لا يَبْغُونَ) : حال من الضمير في (خالِدِينَ). والحول : مصدر بمعنى التحوّل.
١٠٩ ـ (مَدَداً) : هو تمييز ، ومدادا ـ بالألف ـ مثله في المعنى.
١١٠ ـ (أَنَّما إِلهُكُمْ) : أنّ هاهنا مصدرية ، ولا يمنع ذلك من دخول «ما» الكافة عليها.
و (بِعِبادَةِ رَبِّهِ) ؛ أي في عبادة ربه.
ويجوز أن تكون على بابها ؛ أي بسبب عبادة ربّه ؛ والله أعلم.
سورة مريم
قد ذكّرنا الكلام على الحروف المقطعة في أول البقرة فليتأمل من ثمّ.
١ ـ (كهيعص) : يقرأ بإخفاء النون عند الصاد لمقاربتها إياها واشتراكهما في الفهم.