٤٦ ـ (أَراغِبٌ أَنْتَ) : مبتدأ ، وأنت فاعله ، وأغنى عن الخبر ؛ وجاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على الهمزة.
و (مَلِيًّا) : ظرف ؛ أي دهرا طويلا.
وقيل : هو نعت لمصدر محذوف.
٤٩ ـ (وَكُلًّا جَعَلْنا) : هو منصوب بجعلنا.
٥٢ ـ (نَجِيًّا) : هو حال. و (هارُونَ) بدل ، و (نَبِيًّا) حال.
٥٧ ـ (مَكاناً عَلِيًّا) : ظرف.
٥٨ ـ (مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ) : هو بدل من (النَّبِيِّينَ) ، بإعادة الجار.
و (سُجَّداً) : حال مقدّرة ؛ لأنهم غير سجود في حال خرورهم.
(وَبُكِيًّا) : قد ذكر.
٥٩ ـ و (غَيًّا) : أصله غوى ، فأدغمت الواو في الياء.
٦١ ـ (جَنَّاتِ عَدْنٍ) : من كسر التاء أبدله من (الْجَنَّةَ) في الآية قبلها ، ومن رفع فهو خبر مبتدأ محذوف.
(إِنَّهُ) : الهاء ضمير اسم الله تعالى ؛ ويجوز أن تكون ضمير الشأن ؛ فعلى الأول يجوز ألّا يكون في كان ضمير ، وأن يكون فيه ضمير. و (وَعْدُهُ) : بدل منه بدل الاشتمال.
و (مَأْتِيًّا) : على بابه ، لأنّ ما تأتيه فهو يأتيك.
وقيل : المراد بالوعد الجنة ؛ أي كان موعده مأتيا.
وقيل : مفعول هنا بمعنى فاعل ، وقد ذكر مثله في سبحان.
٦٤ ـ (وَما نَتَنَزَّلُ) ؛ أي : وتقول الملائكة.
٦٥ ـ (رَبُّ السَّماواتِ) : خبر مبتدأ محذوف ، أو مبتدأ والخبر (فَاعْبُدْهُ) على رأى الأخفش في جواز زيادة الفاء.
٦٦ ـ (أَإِذا) : العامل فيها فعل دلّ عليه الكلام ؛ أي أأبعث إذا ؛ ولا يجوز أن يعمل فيها (أُخْرَجُ) ؛ لأنّ ما بعد اللام وسوف لا يعمل فيما قبلها مثل إن.
٦٧ ـ (يَذْكُرُ) : بالتشديد ؛ أي يتذكر ، وبالتخفيف منه أيضا ، أو من الذّكر باللسان.
٦٨ ـ (جِثِيًّا) : قد ذكر في عتّيا وبكيّا.
وأصله جثو ، مصدرا كان أو جمعا.
٦٩ ـ (أَيُّهُمْ أَشَدُّ) : يقرأ بالنصب شاذّا ، والعامل فيه لننزعنّ ، وهي بمعنى الذي.
ويقرأ بالضم. وفيه قولان :
أحدهما ـ أنها ضمّة بناء ، وهو مذهب سيبويه ؛ وهي بمعنى الذي ؛ وإنما بنيت هاهنا لأنّ أصلها البناء ، لأنها بمنزلة الذي.
«وأيّ» من الموصولات إلّا أنها أعربت حملا على كلّ أو بعض ، فإذا وصلت بجملة تامة بقيت على الإعراب ، وإذا حذف العائد عليها بنيت لمخالفتها بقية الموصولات ، فرجعت إلى حقّها من البناء بخروجها عن نظائرها ، وموضعها نصب بننزع.
والقول الثاني ـ هي ضمة الإعراب. وفيه خمسة أقوال :
أحدها ـ أنها مبتدأ وأشدّ خبره ؛ وهو على الحكاية ، والتقدير : لننزعنّ من كل شيعة الفريق الذي يقال أيهم ؛ فهو على هذا استفهام ، وهو قول الخليل.
والثاني ـ كذلك في كونه مبتدأ وخبرا واستفهاما ، إلّا أنّ موضع الجملة نصب بننزعنّ ، وهو فعل معلّق عن العمل ، ومعناه التمييز ؛ فهو قريب من معنى العلم الذي يجوز تعليقه ، كقولك : علمت أيهم في الدار ، وهو قول يونس.