١١٢ ـ (فَلا يَخافُ) : هو جواب الشرط ، فمن رفع استأنف ، ومن جزم فعلى النّهي.
١١٣ ـ (وَكَذلِكَ) : الكاف نعت لمصدر محذوف ؛ أي إنزالا مثل ذلك.
(وَصَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ) : أي وعيدا من الوعيد ، وهو جنس ، وعلى قول الأخفش «من» زائدة.
١١٤ ـ (يُقْضى) : على ما لم يسمّ فاعله.
و (وَحْيُهُ) : مرفوع به. وبالنون وفتح الياء ، ووحيه نصب.
١١٥ ـ (لَهُ عَزْماً) : يجوز أن يكون مفعول «نجد» بمعنى نعلم. وأن يكون عزما مفعول نجد ، ويكون بمعنى نصب.
و «له» : إما حال من عزم ، أو متعلق بنجد.
١١٦ ـ (أَبى) : قد ذكر في البقرة.
١١٧ ـ (فَتَشْقى) : أفرد بعد التثنية لتتوافق رؤوس الآي ، مع أنّ المعنى صحيح ؛ لأنّ آدم عليهالسلام هو المكتسب ، وكان أكثر بكاء على الخطيئة منها.
١١٩ ـ (وَأَنَّكَ) : يقرأ بفتح الهمزة عطفا على موضع (أَلَّا تَجُوعَ) ، وجاز أن تقع «أن» المفتوحة معمولة لأنّ لمّا فصل بينهما ، والتقدير : أنّ لك الشبع والرّيّ والكنّ.
ويقرأ بالكسر على الاستئناف ، أو العطف على «إن» الأولى.
١٢٠ ـ (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ) : عدّي وسوس بإلى ، لأنه بمعنى أسرّ ؛ وعدّاه في موضع آخر باللام ؛ لأنه بمعنى ذكر له ، أو يكون بمعنى لأجله.
١٢١ ـ (فَغَوى) : الجمهور على الألف ، وهو بمعنى فسد وهلك.
وقرئ شاذّا بالياء وكسر الواو ، وهو من غوي.
الفصيل إذا بشم على اللبن وليست بشيء.
١٢٤ ـ (ضَنْكاً) : الجمهور على التنوين ، وأن الألف في الوقف مبدلة منه ، والضّنك : الضيق.
ويقرأ ضنكى ، على مثال سكرى.
(وَنَحْشُرُهُ) : يقرأ بضمّ الراء على الاستئناف ، ويسكونها إمّا لتوالى الحركات ، أو أنه مجزوم حملا على موضع جواب الشرط ؛ وهو قوله : (فَإِنَّ لَهُ).
و (أَعْمى) : حال.
١٢٦ ـ (كَذلِكَ) : في موضع نصب ؛ أي حشرنا مثل ذلك ، أو فعلنا مثل ذلك ، أو إتيانا مثل ذلك ، أو جزاء مثل إعراضك ، أو نسيانا.
١٢٨ ـ (يَهْدِ لَهُمْ) : في فاعله وجهان :
أحدهما ـ ضمير اسم الله تعالى ؛ أي ألم يبين الله لهم ، وعلّق «بين» هنا ؛ إذ كانت بمعنى أعلم ، كما علقه في قوله تعالى : (وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ).
والثاني ـ أن يكون الفاعل ما دلّ عليه أهلكنا ؛ أي إهلاكنا ، والجملة مفسّرة له. ويقرأ بالنون.
و (كَمْ) : في موضع نصب ب (أَهْلَكْنا) ؛ أي كم قرنا أهلكنا ؛ وقد استوفينا ذلك في : (سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ).
(يَمْشُونَ) : حال من الضمير المجرور في «لهم» ؛ أي ألم يبن للمشركين في حال مشيهم في مساكن من أهلك من الكفار.
وقيل : هو حال من المفعول في أهلكنا ؛ أي أهلكناهم في حال غفلتهم.
١٢٩ ـ (وَأَجَلٌ مُسَمًّى) : هو معطوف على (كَلِمَةٌ) ؛ أي ولولا أجل مسمّى لكان العذاب لازما.
واللزام مصدر في موضع اسم الفاعل. ويجوز أن يكون جمع لازم ، مثل قائم وقيام.
١٣٠ ـ (وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ) : هو في موضع نصب ب (سَبِّحْ) الثانية.
(وَأَطْرافَ) : محمول على الموضع ، أو معطوف على قبل.
ووضع الجمع موضع التثنية ؛ لأن النهار له طرفان ، وقد جاء في قوله : (أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ).
وقيل : لما كان النهار جنسا جمع الأطراف.
وقيل : أراد بالأطراف الساعات ؛ كما قال تعالى : (وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ).
(لَعَلَّكَ تَرْضى) : وترضى ؛ وهما ظاهران.
١٣١ ـ (زَهْرَةَ) : في نصبه أوجه :
أحدها ـ أن يكون منصوبا بفعل محذوف دلّ عليه (مَتَّعْنا) ؛ أي جعلنا لهم زهرة. والثاني ـ أن يكون بدلا من موضع (بِهِ).
والثالث ـ أن يكون بدلا من أزواج ، والتقدير : ذوي زهرة ، فحذف المضاف.
ويجوز أن يكون جعل الأزواج زهرة على المبالغة ؛ ولا يجوز أن يكون صفة لأنه معرفة ، وأزواجا نكرة.
والرابع ـ أن يكون على الذم ؛ أي أذمّ ، أو أعني.
والخامس ـ أن يكون بدلا من «ما» ، اختاره بعضهم. وقال آخرون : لا يجوز ؛ لأنّ قوله تعالى : (لِنَفْتِنَهُمْ) من صلة متّعنا ؛ فيلزم منه الفصل بين الصلة والموصول بالأجنبي.
والسادس ـ أن يكون حالا من الهاء ، أو من «ما» ، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين ، وجرّ الحياة على البدل من «ما» ، اختاره مكي ، وفيه نظر.
والسابع ـ أنه تمييز لما أو للهاء في به ؛ حكي عن الفراء ؛ وهو غلط لأنه معرفة.
١٣٢ ـ (وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى) ؛ أي لذوي التقوى ، وقد دلّ على ذلك قوله : (وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
١٣٣ ـ (أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ) : يقرأ بالتاء على لفظ البينة ، وبالياء على معنى البيان.