وقرئ «بيّنة» ـ بالتنوين ، و «ما» بدل منها ، أو خبر مبتدأ محذوف ، وحكي عن بعضهم بالنصب والتنوين على أن يكون الفاعل «ما» ، وبينة حال مقدمة.
و (الصُّحُفِ) : بالتحريك والإسكان.
١٣٤ ـ (فَنَتَّبِعَ) : جواب الاستفهام.
و (نَذِلَّ وَنَخْزى) : على تسمية الفاعل ، وترك تسميته.
١٣٥ ـ (مَنْ أَصْحابُ) : «من» مبتدأ ، و «أصحاب» خبر ، والجملة في موضع نصب ، ولا تكون «من» بمعنى الذي ؛ إذ لا عائد عليها ، وقد حكي ذلك عن الفراء.
(الصِّراطِ السَّوِيِ) : فيه خمس قراءات :
الأولى ـ على فعيل. أي المستوي.
والثانية ـ السّواء ؛ أي الوسط.
والثالثة ـ السّوء ـ بفتح السين ـ بمعنى الشر.
والرابعة ـ السّوأى ، وهو تأنيث الأسوأ ؛ وأنّث على معنى الصراط أي الطريقة ؛ كقوله تعالى : (اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ).
والخامسة ـ السّويّ ـ على تصغير السّوء.
(وَمَنِ اهْتَدى) : بمعنى الذي ، وفيه عطف الخبر على الاستفهام ، وفيه تقوية قول الفراء. ويجوز أن يكون من في موضع جرّ ؛ أي وأصحاب من اهتدى ؛ يعنى النبي صلىاللهعليهوسلم. ويجوز أن يكون استفهاما كالأول.
سورة الأنبياء
١ ـ (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) : هم مبتدأ ، و (مُعْرِضُونَ) الخبر ، (وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ) : ويجوز أن يكون حالا من الضمير في معرضون ؛ أي أعرضوا غافلين.
ويجوز أن يكون خبرا ثانيا.
٢ ـ (مُحْدَثٍ) : محمول على لفظ ذكر ، ولو رفع على موضع (مِنْ ذِكْرٍ) جاز.
و (مِنْ رَبِّهِمْ) : يجوز أن يتعلّق بيأتيهم ، وأن يكون صفة لذكر ، وأن يتعلّق بمحدث. وأن يكون حالا من الضمير في «محدث».
٣ ـ (لاهِيَةً) : هو حال من الضمير في (يَلْعَبُونَ) ؛ ويجوز أن يكون حالا من الواو في (اسْتَمَعُوهُ).
(الَّذِينَ ظَلَمُوا) : في موضعه ثلاثة أوجه :
أحدها ـ الرفع ، وفيه أربعة أوجه : أحدها : أن يكون بدلا من الواو في (أَسَرُّوا). والثاني : أن يكون فاعلا ، والواو حرف للجمع ، لا اسم.
والثالث : أن يكون مبتدأ والخبر (هَلْ هذا) ؛ والتقدير : يقولون هل هذا.
والرابع : أن يكون خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هم الذين ظلموا.
والوجه الثاني ـ أن يكون خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هم الذين ظلموا.
والوجه الثاني ـ أن يكون منصوبا على إضمار أعنى.
والثالث ـ أن يكون مجرورا صفة للناس.
٤ ـ (قالَ رَبِّي) : يقرأ : قل على الأمر ، وقال على الخبر.
(فِي السَّماءِ) : حال من القول ، أو حال من الفاعل في (يَعْلَمُ) ؛ وفيه ضعف ؛ ويجوز أن يتعلق بيعلم.
٥ ـ (أَضْغاثُ أَحْلامٍ) : أي هذا أضغاث.
(كَما أُرْسِلَ) : أي إتيانا مثل إرسال الأوّلين.
٦ ـ و (أَهْلَكْناها) : صفة لقرية إما على اللفظ أو على الموضع.
٧ ـ ويوحى ـ بالياء ، و «إليهم» : قائم مقام الفاعل. ونوحي ـ بالنون ، والمفعول محذوف ؛ أي الأمر والنهي.
٨ ـ (جَسَداً) : هو مفرد في موضع الجمع ، والمضاف محذوف ؛ أي ذوي أجساد. و (لا يَأْكُلُونَ) : صفة لأجساد.