وقيل : هي على بابها ؛ إذ المعنى لها عابدون.
وقيل : أفادت معنى الاختصاص.
٥٦ ـ (عَلى ذلِكُمْ) : لا يجوز أن يتعلق «بالشّاهدين» ؛ لما يلزم من تقديم الصلة على الموصول ، فيكون على التّبيين. وقد ذكر في مواضع.
٥٨ ـ (جُذاذاً) : يقرأ بالضم والفتح والكسر ؛ وهي لغات. وقيل : الضم على أنّ واحده جذاذة ؛ والكسر على أنّ واحده جذاذة ـ بالكسر ، والفتح على المصدر كالحصاد ؛ والتقدير : ذوي جذاذ.
ويقرأ بضمّ الجيم من غير ألف ، وواحده جذّه ، كقبة وقبب.
ويقرأ كذلك إلا أنّه بضمّ الذال الأولى ، وواحده جذيذ ، كقليب وقلب.
٥٩ ـ (مَنْ فَعَلَ هذا) : يجوز أن يكون «من» استفهاما ؛ فيكون «إنّه» استئنافا.
ويجوز أن يكون بمعنى الذي ؛ فيكون «إنه» وما بعده الخبر.
٦٠ ـ (يَذْكُرُهُمْ) : مفعول ثان لسمعنا ، ولا يكون ذلك إلّا مسموعا ؛ كقولك : سمعت زيدا يقول كذا ؛ والمعنى : سمعت قول زيد.
و (يُقالُ) : صفة ؛ ويجوز أن يكون حالا.
وفي ارتفاع (إِبْراهِيمُ) عليهالسلام ثلاثة أوجه : أحدها ـ هو خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هو ، أو هذا. وقيل : هو مبتدأ والخبر محذوف ؛ أي إبراهيم فاعل ذلك ، والجملة محكيّة.
والثاني ـ هو منادى مفرد فضمّته بناء.
والثالث ـ هو مفعول يقال ؛ لأنّ المعنى يذكر إبراهيم في تسميته ؛ فالمراد الاسم لا المسمّى.
٦١ ـ (عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ) : في موضع الحال ؛ أي على رؤيتهم ؛ أي ظاهرا لهم.
٦٣ ـ (بَلْ فَعَلَهُ) : الفاعل (كَبِيرُهُمْ).
(هذا) : وصف ، أو بدل. وقيل : الوقف على «فعله» ، والفاعل محذوف ؛ أي فعله من فعله ؛ وهذا بعيد ؛ لأن حذف الفاعل لا يسوغ.
٦٥ ـ (عَلى رُؤُسِهِمْ) : متعلقة بنكسوا.
ويجوز أن يكون حالا ، فيتعلّق بمحذوف.
(ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ) : الجملة تسدّ مسدّ مفعولى علمت ؛ كقوله : (وَظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ).
٦٦ ـ و (شَيْئاً) : في موضع المصدر ؛ أي نفعا.
٦٧ ـ (أُفٍّ لَكُمْ) : قد ذكر في سبحان.
٦٩ ـ (بَرْداً) ؛ أي ذات برد.
و (عَلى) : يتعلق بسلام ، أو هي صفة له.
٧٢ ـ (نافِلَةً) : حال من يعقوب.
وقيل : هو مصدر ، كالعاقبة والعافية ، والعامل فيه معنى وهبنا.
(وَكُلًّا) : المفعول الأول ل جعلنا.
٧٣ ـ (وَإِقامَ الصَّلاةِ) : الأصل فيه إقامة ، وهي عوض من حذف إحدى الألفين ، وجعل المضاف إليه بدلا من الهاء.
٧٤ ـ (وَلُوطاً) ؛ أي وآتينا لوطا.
و (آتَيْناهُ) : مفسّر للمحذوف ، ومثله : ونوحا وداود وسليمان وأيوب وما بعده من أسماء الأنبياء عليهمالسلام.
ويحتمل أن يكون التقدير : واذكر لوطا ؛ والتقدير : واذكر خبر لوط ؛ والخبر المحذوف هو العامل في «إذ». والله أعلم.
٧٧ ـ (وَنَصَرْناهُ) ؛ أي منعناه من أذاهم.
وقيل : من بمعنى على.
٧٨ ـ و (إِذْ نَفَشَتْ) : ظرف ليحكمان.
و (لِحُكْمِهِمْ) : يعنى الذين اختصموا في الحرث. وقيل : الضمير لهم ، ولداود ، وسليمان.
وقيل : هو لداود وسليمان خاصّة ، وجمع لأن الاثنين جمع.