٧٩ ـ (مَعَ داوُدَ الْجِبالَ) : العامل في «مع» (يُسَبِّحْنَ) ؛ وهو نظير قوله تعالى : (يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ).
ويسبّحن : حال من الجبال.
(وَالطَّيْرَ) : معطوف على الجبال. وقيل : هي بمعنى مع.
ويقرأ شاذّا بالرفع عطفا على الضمير في يسبّحن.
وقيل : التقدير : والطير كذلك.
٨٠ ـ (لَكُمْ) : يجوز أن يكون وصفا للبوس ، وأن يتعلّق بعلمنا ، أو بصنعة.
(لِتُحْصِنَكُمْ) : يجوز أن يكون بدلا من لكم ، بإعادة الجار ؛ ويجوز أن يتعلّق بعلمنا ؛ أي لأجل تحصينكم.
ويحصنكم ـ بالياء على أنّ الفاعل الله عزوجل ، أو داود عليهالسلام ، أو الصنع ، أو التّعليم ، أو الّلبوس ؛ وبالتاء ؛ أي الصنعة ، أو الدروع. وبالنون لله تعالى على التعظيم.
ويقرأ بالتشديد والتخفيف.
٨١ ـ و (الرِّيحَ) : نصب على تقدير : وسخّرنا لسليمان ؛ ودلّ عليه وسخرنا الأولى.
ويقرأ بالرفع على الاستئناف.
و (عاصِفَةً) : حال ، و (تَجْرِي) : حال أخرى ؛ إما بدلا من عاصفة ، أو من الضمير فيها.
٨٢ ـ (مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ) : «من» في موضع نصب عطفا على الرياح ، أو رفع على الاستئناف ، وهي نكرة موصوفة ، والضمير عائد على معناها. و (دُونَ ذلِكَ) : صفة لعمل.
٨٤ ـ (رَحْمَةً) ؛ و (ذِكْرى) : مفعول له ؛ ويجوز أن ينتصب على المصدر ؛ أي : ورحمناه.
٨٧ ـ و (مُغاضِباً) : حال.
٨٨ ـ (نُنْجِي) : الجمهور على الجمع بين النونين وتخفيف الجيم. ويقرأ بنون واحدة وتشديد الجيم ، وفيه ثلاثة أوجه :
أحدها ـ أنه فعل ماض ، وسكن الياء إيثارا للتخفيف ، والقائم مقام الفاعل المصدر ؛ أي نجي النجاء. وهو ضعيف من وجهين : أحدهما : تسكين آخر الماضي. والثاني : إقامة المصدر مقام الفاعل مع وجود المفعول الصحيح.
والوجه الثاني ـ أنه فعل مستقبل قلبت منه النون الثانية جيما وأدغمت ؛ وهو ضعيف أيضا.
والثالث ـ أنّ أصله ننجي ـ بفتح النون الثانية ، ولكنها حذفت كما حذفت التاء الثانية في «تظاهرون» ؛ وهذا ضعيف أيضا لوجهين : أحدهما : أنّ النون الثانية أصل وهي فاء الكلمة ، فحذفها يبعد جدا. والثاني : أنّ حركتها غير حركة النون الأولى ، فلا يستثقل الجمع بينهما بخلاف تظاهرون ؛ ألا ترى أنك لو قلت تتحامى المظالم لم يسغ حذف التاء الثانية.
٩٠ ـ (رَغَباً وَرَهَباً) : مفعول له ، أو مصدر في موضع الحال ؛ أو مصدر على المعنى.
٩١ ـ (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ) : أي : واذكر التي.
ويجوز أن يكون في موضع رفع ؛ أي : وفيما يتلى عليك خبر التي.
و (فِيها) : يعود على مريم.
و (آيَةً) : مفعول ثان. وفي الإفراد وجهان :
أحدهما ـ أن مريم وابنها عليهماالسلام جميعا آية واحدة ؛ لأن العجب منهما كمل.
والثاني ـ أنّ تقديره : وجعلناها آية وابنها كذلك ، فآية مفعول المعطوف عليه. وقيل : المحذوف هو الأول ؛ وآية الذكور للابن.
٩٢ ـ (أُمَّتُكُمْ) ـ بالرفع : على أنه خبر إنّ ؛ وبالنصب على أنه بدل ، أو عطف بيان.
و (أُمَّةً) ـ بالنصب : حال ، والرفع بدل من أمتكم ؛ أو خبر مبتدأ محذوف.
٩٣ ـ (وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ) ؛ أي في أمرهم ؛ أي تفرّقوا. وقيل : عدّي تقطعوا بنفسه ؛ لأنه بمعنى قطّعوا ؛ أي فرقوا. وقيل : هو تمييز ؛ أي تقطع أمرهم.
٩٤ ـ و (لَهُ) : أي للسعي. وقيل : يعود على من.
٩٥ ـ (وَحَرامٌ) : يقرأ بالألف. وبكسر الحاء وسكون الراء من غير ألف ، وبفتح الحاء وكسر الراء من غير ألف. وهو في ذلك كلّه مرفوع بالابتداء ؛ وفي الخبر وجهان :