والوجه الثاني ـ أن يكون ضمير مصدر مؤنث ، تقديره : فإنّ العظمة أو الحرمة أو الخصلة. وتقدير العائد على ما تقدم.
٣٣ ـ (لَكُمْ فِيها) : الضمير لبهيمة الأنعام.
٣٤ ـ و (المنسك) : يقرا بفتح السين وكسرها ، وهما لغتان.
وقيل : الفتح للمصدر ، والكسر للمكان.
٣٥ ـ (الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ) : يجوز أن يكون نصبا على الصفة ، أو البدل ، أو على إضمار أعني وأن يكون رفعا على تقدير «هم».
(وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ) : الجمهور على الجرّ بالإضافة. وقرأ الحسن بالنصب ، والتقدير : والمقيمين ، فحذف النون تخفيفا لا للإضافة.
٣٦ ـ (وَالْبُدْنَ) : هو جمع بدن ، وواحدته بدنة ، مثل خشبة وخشب ؛ ويقال : هو جمع بدنة مثل ثمرة وثمر.
ويقرأ بضم الدال مثل ثمر.
والجمهور على النصب بفعل محذوف : أي وجعلنا البدن. ويقرأ بالرفع على الابتداء.
و (لَكُمْ) ، أي من أجلكم ، فيتعلّق بالفعل.
و (مِنْ شَعائِرِ) : المفعول الثاني.
(لَكُمْ فِيها خَيْرٌ) : الجملة حال. (صَوافَ) : حال من الهاء ؛ أي بعضها إلى جنب بعض.
ويقرأ «صوافن» ، وواحده صافن ؛ وهو الذي يقوم على ثلاث ، وعلى سنبك الرابعة ، وذلك يكون إذا عقلت البدنة.
ويقرأ «صوافي» ؛ أي خوالص لله تعالى.
ويقرأ بتسكين الياء ؛ وهو مما سكن في موضع النصب من المنقوص.
(الْقانِعَ) : بالألف ، من قولك قنع به إذا رضي بالشيء اليسير.
ويقرأ بغير ألف ، من قولك : قنع قنوعا ؛ إذا سأل.
(وَالْمُعْتَرَّ) : المعترض. ويقرأ المعتري ـ بفتح التاء وهو في معناه ، يقال عرّهم واعترّهم وعراهم واعتراهم ؛ إذا تعرّض لهم للطلب.
(كَذلِكَ) : الكاف نعت لمصدر محذوف ، تقديره : سخّرناهم تسخيرا مثل ما ذكرنا.
٣٧ ـ (لَنْ يَنالَ اللهَ) : الجمهور على الياء ؛ لأن اللحوم والدماء جمع تكسير ؛ فتأنيثه غير حقيقي ، والفصل بينهما حاصل.
ويقرأ بالتاء ؛ وكذلك (يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ).
٣٨ ـ (إِنَّ اللهَ يُدافِعُ) : يقرأ بغير ألف وبالألف ؛ وهما سواء.
ويقال : إن الألف تدلّ على أنّ المدافعة تكون بين الله تعالى وبين من يقصد أذى المؤمنين.
٣٩ ـ (أُذِنَ) : يقرأ على تسمية الفاعل ، وعلى ترك تسميته ، وكذلك (يُقاتَلُونَ) ؛ والتقدير : أذن لهم في القتال بسبب توجيه الظّلم إليهم.
٤٠ ـ (الَّذِينَ أُخْرِجُوا) : هو نعت للذين الأول ، أو بدل منه ، أو في موضع نصب بأعني ، أو في موضع رفع على إضمار «هم» (إِلَّا أَنْ يَقُولُوا) : هذا استثناء منقطع ، تقديره : إلا بقولهم ربّنا الله.
و (دَفْعُ اللهِ) ، ودفاعه : قد ذكر في البقرة.
(وَصَلَواتٌ) ؛ اي ومواضع صلوات.
ويقرأ بسكون اللام مع فتح الصاد وكسرها.
ويقرأ بضمّ الصاد واللام ، وبضمّ الصاد وفتح اللام.
وبسكون اللام كما جاء في «حجرة» اللغات الثلاث.
ويقرأ : صلوت ـ بضم الصاد واللام وإسكان الواو ، مثل صلب وصلوب.
ويقرأ : «صلويثا» بفتح الصاد وإسكان اللام وياء بعد الواو وثاء معجمة بثلاث.