ويقرأ : «صلوتا» بفتح الصاد وضم اللام ، وهو اسم عربي.
والضمير في «فيها» يعود على المواضع المذكورة.
٤١ ـ (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ) : هو مثل (الَّذِينَ أُخْرِجُوا).
٤٤ ـ (نَكِيرِ) : مصدر في موضع الإنكار.
٤٥ ـ (فَكَأَيِّنْ) : يجوز أن يكون في موضع نصب بما دلّ عليه أهلكنا ، وأن يكون في موضع رفع بالابتداء.
(أَهْلَكْناها) وأهلكتها سواء في المعنى.
(وَبِئْرٍ) : معطوفة على قرية.
٤٦ ـ (فَإِنَّها) : الضمير للقصة ، والجملة بعدها مفسّرة لها.
و (الَّتِي فِي الصُّدُورِ) : صفة مؤكدة.
٥١ ـ معجزين : حال ويقرأ «معاجزين» ؛ بالألف والتخفيف ، وهو في معنى المشدّد ، مثل عاهد وعهد ؛ وقيل : عاجز : سابق ، وعجّز : سبق.
٥٢ ـ (إِلَّا إِذا تَمَنَّى) : قيل : هو استثناء من غير الجنس. وقيل : الكلام كلّه في موضع صفة لنبيّ.
٥٣ ـ (وَالْقاسِيَةِ) : الألف واللام بمعنى الذي ، والضمير في (قُلُوبِهِمْ) العائد عليها ، «وقلوبهم» مرفوع باسم الفاعل ؛ وأنّث لأنه لو كان موضعه الفعل للحقته تاء التأنيث ؛ وهو معطوف على الذين.
٥٤ ـ (فَيُؤْمِنُوا) : هو معطوف على (لِيَعْلَمَ) ، وكذلك (فَتُخْبِتَ).
لهادي الّذين : الجمهور على الإضافة ؛ ويقرأ لهاد بالتنوين ، و «الذين» نصب به.
٥٥ ـ (فِي مِرْيَةٍ) ـ بالكسر والضم ، وهما لغتان.
٥٦ ـ (يَوْمَئِذٍ) : منصوب بقوله : (لِلَّهِ) ؛ و «لله» الخبر.
و (يَحْكُمُ) : مستأنف ؛ ويجوز أن يكون حالا من اسم الله تعالى ، والعامل فيه الجار.
٥٧ ـ (فَأُولئِكَ) : الجملة خبر الذين ؛ ودخلت الفاء لمعنى الجزاء.
٥٨ ـ و (قُتِلُوا) ـ بالتخفيف والتشديد ، و (لَيَرْزُقَنَّهُمُ) : الخبر. و (رِزْقاً) : مفعول ثان ؛ ويحتمل أن يكون مصدرا مؤكّدا.
٥٩ ـ (لَيُدْخِلَنَّهُمْ) : يجوز أن يكون بدلا من ليرزقنّهم ؛ ويجوز أن يكون مستأنفا.
و (مُدْخَلاً) ـ بالضم والفتح ، وقد ذكر في النساء.
٦٠ ـ (ذلِكَ) ؛ أي الأمر ذلك ؛ وما بعده مستأنف.
(بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ) : الباء فيها بمعنى السبب لا بمعنى الآلة ؛ و (لَيَنْصُرَنَّهُ) : خبر من.
٦٢ ـ (هُوَ الْحَقُ) : يجوز أن يكون «هو» توكيدا ، وفصلا ، ومبتدأ.
و (يَدْعُونَ) ـ بالياء والتاء ، والمعنى ظاهر.
٦٣ ـ (فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ) : إنما رفع الفعل هنا وإن كان قبله لفظ الاستفهام لأمرين :
أحدهما أنه استفهام بمعنى الخبر ؛ أي قد رأيت ، فلا يكون له جواب.
والثاني ـ أنّ ما بعد الفاء ينتصب إذا كان المستفهم عنه سببا له ؛ ورؤيته لإنزال الماء لا يوجب اخضرار الأرض ؛ وإنما يجب عن الماء ؛ والتقدير : فهي ؛ أي القصة ، وتصبح الخبر.
ويجوز أن يكون فتصبح بمعنى أصبحت ؛ وهو معطوف على أنزل ، فلا موضع له إذا.
(مُخْضَرَّةً) : حال ، وهو اسم فاعل.
وقرئ شاذّا بفتح الميم وتخفيف الضاد مثل مبقلة ومجزرة ؛ أي ذات خضرة.
٦٥ ـ (وَالْفُلْكَ) : في نصبه وجهان :