أحدها ـ تقديره : ولأنّ ، واللام المقدّرة تتعلّق ب (فَاتَّقُونِ) ؛ أي فاتّقون ؛ لأن هذه. وموضع أنّ نصب ، أو جرّ على ما حكينا من الاختلاف في غير موضع.
والثاني ـ أنه معطوف على ما قبله ، تقديره : إني بما تعملون عليم وبأن هذه.
والثالث ـ أن في الكلام حذفا ؛ أي واعلموا أنّ هذه.
ويقرأ بتخفيف النون ، وهي مخففة من الثقيلة.
ويقرأ بالكسر على الاستئناف.
و (أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً) : قد ذكر في الأنبياء ، وكذلك : (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ).
و (زُبُراً) ـ بضمتين : جمع زبور ، مثل رسول ورسل.
ويقرأ بالتسكين على هذا المعنى.
ويقرأ بفتح الباء ، وهو جمع زبرة وهي القطعة أو الفرقة ؛ والنصب على الوجه الأوّل على الحال من «أمرهم» ؛ أي مثل كتب.
وقيل : «من» ضمير الفاعل.
وقيل : هو مفعول ثان لتقطّعوا ؛ وعلى الوجه الثاني هو حال من الفاعل.
٥٥ ـ (أَنَّما) : بمعنى الذي ، وخبر أنّ (نُسارِعُ لَهُمْ) ؛ والعائد محذوف ؛ أي نسارع لهم ، أي فيه ؛ ولا يجوز أن يكون الخبر من مال ؛ لأنه إذا كان من مال فلا يعاب عليهم ذلك ؛ وإنما يعاب عليهم اعتقادهم أنّ تلك الأموال خير لهم.
ويقرأ نسارع بالياء والنون وعلى ترك تسمية الفاعل ، ونسرع بغير ألف.
٦٠ ـ (ما آتَوْا) : «ما» : بمعنى الذي ، والعقائد محذوف ؛ أي يعطون ما يعطون.
ويقرأ : أتوا ـ بالقصر ؛ أي ما جاؤوه.
(أَنَّهُمْ ...) ؛ أي وجلة من رجوعهم إلى ربهم ، فحذف حرف الجر.
٦١ ـ (وَهُمْ لَها) ؛ أي لأجلها. وقيل : التقدير :
وهم يسابقونها ؛ أي يبادرونها ؛ فهي في موضع المفعول ؛ ومثله : و (هُمْ لَها عامِلُونَ) ؛ أي لأجلها وإياها يعملون.
٦٤ ـ (إِذا) هي للمفاجأة ، وقد ذكر حكمها.
٦٦ ـ (عَلى أَعْقابِكُمْ) : هو حال من الفاعل في (تَنْكِصُونَ). وقوله تعالى : (مُسْتَكْبِرِينَ) : حال أخرى.
والهاء في (بِهِ) للقرآن العظيم. وقيل : للنبي عليه الصلاة والسلام. وقيل : لأمر الله تعالى ؛ وقيل : للبيت ؛ فعلى هذا القول تكون متعلقة ب (سامِراً) ؛ أي تسمرون حول البيت.
وقيل : بالقرآن. وسامرا حال أيضا ، وهو مصدر ، كقولهم : قم قائما ، وقد جاء من المصدر على لفظ اسم الفاعل نحو العاقبة والعافية. وقيل : هو واحد في موضع الجمع.
وقرئ : سمّر ، جمع سامر ، مثل شاهد وشهّد.
و (تَهْجُرُونَ) : في موضع الحال من الضمير في سامرا.
ويقرأ بفتح التاء ، من قولك : هجر يهجر ، إذا هذى. وقيل : يهجرون القرآن.
ويقرأ بضم التاء وكسر الجيم ، من أهجر ؛ إذا جاء بالهجر ، وهو الفحش.
ويقرأ بالتشديد ، وهو في معنى المخفّف.
٧٢ ـ (خَرْجاً) : يقرأ بغير ألف في الأول ، وبألف في الثاني.
ويقرأ بغير ألف فيهما ، وهما بمعنى.
وقيل : الخرج الاجرة ، والخراج : ما يضرب على الأرض والرّقاب.
٧٤ ـ (عَنِ الصِّراطِ) : يتعلّق ب (لَناكِبُونَ) ، ولا تمنع اللام من ذلك.
٧٦ ـ (فَمَا اسْتَكانُوا) : قد ذكر في آل عمران بما فيه من الاختلاف.
٧٨ ـ (قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) : قد ذكر في أول الأعراف.
٨٥ ـ (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) : الموضع الأول باللام في قراءة الجمهور ، وهو جواب ما فيه اللام ، وهو قوله تعالى : (لِمَنِ الْأَرْضُ) ، وهو مطابق للفظ المعنى.