٥٣ ـ (طاعَةٌ) : مبتدأ ، والخبر محذوف ؛ أي أمثل من غيرها ؛ ويجوز أن يكون خبرا والمبتدأ محذوف ؛ أي أمرنا طاعة.
ولو قرئ بالنصب لكان جائزا في العربية ؛ وذلك على المصدر ؛ أي أطيعوا طاعة ، وقولوا قولا ، أو اتخذوا طاعة وقولا ، وقد دلّ عليه قوله تعالى بعدها : (قُلْ أَطِيعُوا اللهَ).
٥٥ ـ (كَمَا اسْتَخْلَفَ) : نعت لمصدر محذوف ، أي استخلافا كما استخلف.
(يَعْبُدُونَنِي) : في موضع الحال من ضمير الفاعل في (لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ) ؛ أو من الضمير في (لَيُبَدِّلَنَّهُمْ).
(لا يُشْرِكُونَ) : يجوز أن يكون حالا بدلا من الحال الأولى ، وأن يكون حالا من الفاعل في (يَعْبُدُونَنِي) ؛ موحّدين.
٥٧ ـ (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ) : يقرأ بالياء والتاء ، وقد ذكر مثل ذلك في الأنفال.
٥٨ ـ (ثَلاثَ مَرَّاتٍ) : مرة في الأصل مصدر ، وقد استعملت ظرفا ؛ وفعلى هذا ينصب «ثلاث مرّات» على الظرف ، والعامل ليستأذن ؛ وعلى هذا في موضع (مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ) ثلاثة أوجه :
أحدها ـ نصب بدلا من ثلاث.
والثاني ـ جرّ بدلا من مرّات.
والثالث ـ رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هي من قبل ، وتمام الثلاث معطوف على هذا.
(مِنَ الظَّهِيرَةِ) : يجوز أن تكون «من» لبيان الجنس ؛ أي حين ذلك من وقت الظهيرة. وأن تكون بمعنى في. وأن تكون بمعنى من أجل حرّ الظّهيرة.
(وَحِينَ) : معطوف على موضع (مِنْ قَبْلِ).
(ثَلاثُ عَوْراتٍ) : يقرأ بالرفع ؛ أي هي أوقات ثلاث عورات ، فحذف المبتدأ والمضاف.
وبالنصب على البدل من الأوقات المذكورة ، أو من ثلاث الأولى ، أو على إضمار أعني.
(بَعْدَهُنَ) : التقدير بعد استئذانهنّ فيهن ، ثم حذف حرف الجر والفاعل ، فيبقى بعد استئذانهن ، ثم حذف المصدر. (طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ) ؛ أي هم طوّافون.
(بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ) ؛ أي بعضكم يطوف على بعض ؛ فيجوز أن تكون الجملة بدلا من التي قبلها ، وأن تكون مبيّنة مؤكدة.
٦٠ ـ (وَالْقَواعِدُ) : واحدتهن قاعد ، هذا إذا كانت كبيرة ؛ أي قاعدة عن النكاح.
ومن القعود قاعدة للفرق بين المذكر والمؤنث ، وهو مبتدأ.
و (مِنَ النِّساءِ) : حال ، و «اللاتي» صفة.
والخبر : (فَلَيْسَ عَلَيْهِنَ) ، ودخلت الفاء لما في المبتدأ من معنى الشرط ؛ لأنّ الألف واللام بمعنى الذي.
(غَيْرَ) : حال.
٦١ ـ (أَوْ ما مَلَكْتُمْ) : الجمهور على التخفيف. ويقرأ «ملّتكم» ـ بالتشديد على ما لم يسمّ فاعله.
والمفاتح : جمع مفتح ، قيل هو نفس الشيء الذي يفتح به.
وقيل : هو جمع مفتح ، وهو المصدر كالفتح.