(تَحِيَّةً) : مصدر من معنى سلّموا ، لأنّ سلم وحيّا بمعنى.
٦٣ ـ (دُعاءَ الرَّسُولِ) : المصدر مضاف إلى المفعول ؛ أي دعاءكم الرسول.
ويجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل ؛ أي لا تهملوا دعاءه إياكم.
(لِواذاً) : هو مصدر في موضع الحال ؛ ويجوز أن يكون منصوبا بيتسللون على المعنى ؛ أي يلاوذون لواذا ، أو يتسللون تسلّلا ؛ وإنما صحّت الواو في «لواذا» مع انكسار ما قبلها ؛ لأنّها تصحّ في الفعل الذي هو لاوذ ، ولو كان مصدر لاذ لكان لياذا مثل صام صياما.
(عَنْ أَمْرِهِ) : الكلام محمول على المعنى ؛ لأنّ معنى يخالفون : يميلون ويعدلون.
(أَنْ تُصِيبَهُمْ) : مفعول يحذر. والله أعلم.
سورة الفرقان
١ ـ (لِيَكُونَ) : في اسم كان ثلاثة أوجه :
أحدها ـ الفرقان.
والثاني ـ العبد. والثالث ـ الله تعالى.
وقرئ شاذّا : على عباده ، فلا يعود الضمير إليه.
٢ ـ (الَّذِي لَهُ) : يجوز أن يكون بدلا من «الذي» الأولى ، وأن يكون خبر مبتدأ محذوف ، وأن يكون في موضع نصب على تقدير أعني.
٤ ـ (افْتَراهُ) : الهاء تعود على عبده في أول السورة.
(ظُلْماً) : مفعول جاؤوا ؛ أي أتوا ظلما.
ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال.
والأساطير قد ذكرت في الأنعام.
٥ ـ (اكْتَتَبَها) : في موضع الحال من الأساطير ؛ أي قالوا هذا أساطير الأوّلين مكتتبة.
٧ ـ (يَأْكُلُ الطَّعامَ) : هو في موضع الحال ، والعامل فيها العامل في (لِهذَا) ، أو نفس الظرف.
(فَيَكُونَ) : منصوب على جواب الاستفهام ، أو التحضيض.
(أَوْ يُلْقى). (أَوْ تَكُونُ) : معطوف على أنزل ، لأنّ أنزل بمعنى ينزل ، أو يلقى بمعنى ألقي.
و (يَأْكُلُ) ـ بالياء والنون ، والمعنى فيهما ظاهر.
١٠ ـ (جَنَّاتٍ) : بدل من (خَيْراً).
(وَيَجْعَلْ لَكَ) : بالجزم عطفا على موضع «جعل» الذي هو جواب الشرط ؛ وبالرفع على الاستئناف ؛ ويجوز أن يكون من جزم سكن المرفوع تخفيفا وأدغم.
١٢ ـ (إِذا رَأَتْهُمْ ...) إلى آخر الآية : في موضع نصب صفة لسعير.
١٣ ـ و (ضَيِّقاً) ـ بالتشديد والتخفيف : قد ذكر في الأنعام.
و (مَكاناً) : ظرف ، و (مِنْها) حال منه ؛ أي مكانا منها.
و (ثُبُوراً) : مفعول به ؛ ويجوز أن يكون مصدرا من معنى دعوا.
١٦ ـ (خالِدِينَ) : هو حال من الضمير في يشاؤون ؛ أو من الضمير في لهم.
(كانَ عَلى رَبِّكَ) : الضمير في «كان» يعود على «ما» ؛ ويجوز أن يكون التقدير : كان الوعد وعدا ، ودلّ على هذا المصدر قوله تعالى : (وَعْداً) ، وقوله : (لَهُمْ فِيها). وخبر كان وعدا ، أو على ربك.
١٧ ـ (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ) : أي واذكر.
(وَما يَعْبُدُونَ) : يجوز أن تكون الواو عاطفة ، وأن تكون بمعنى مع.
(هؤُلاءِ) : يجوز أن يكون بدلا من عبادي ، وأن يكون نعتا.