ويقرأ بضمها وفتح اللام على ما لم يسمّ فاعله ، وماضيه أخلد بمعنى خلد.
و (مُهاناً) : حال.
٧٠ ـ (إِلَّا مَنْ تابَ) : استثناء من الجنس. في موضع نصب.
٧٤ ـ (وَذُرِّيَّاتِنا) : يقرأ على الإفراد ، وهو جنس في معنى الجمع ؛ وبالجمع.
و (قُرَّةَ) : هو المفعول. ومن أزواجنا وذرياتنا : يجوز أن يكون حالا من قرة ؛ وأن يكون معمول هب.
والمحذوف من (هَبْ) فاؤه ؛ والأصل كسر الهاء ؛ لأنّ الواو لا تسقط إلا على هذا التقدير مثل يعد ، إلا أنّ الهاء فتحت من يهب ، لأنّها حلقية فهي عارضة ؛ فلذلك لم تعد الواو كما لم تعد في يسع ويدع.
(إِماماً) : فيه أربعة أوجه :
أحدها ـ أنه مصدر ، مثل قيام وصيام ، فلم يجمع لذلك ، والتقدير : ذوي إمام.
والثاني ـ أنه جمع إمامة ، مثل قلادة وقلاد.
والثالث ـ هو جمع آمّ ، من أم يؤم ، مثل حالّ وحلال.
والرابع ـ أنه واحد اكتفى به عن أئمة ، كما قال تعالى : (نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً).
٧٥ ـ (وَيُلَقَّوْنَ) : يقرأ بالتخفيف وتسمية الفاعل ؛ وبالتشديد وترك التسمية. والفاعل في (حَسُنَتْ) ضمير الغرفة.
٧٧ ـ (ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) : فيه وجهان :
أحدهما ـ ما يعبأ بخلقكم لولا دعاؤكم ؛ أي توحيدكم.
والثاني ـ ما يعبأ بعذابكم لولا دعاؤكم معه آلهة أخرى.
(فَسَوْفَ يَكُونُ) : اسم كان مضمر دلّ عليه الكلام المتقدم ، أو يكون الجزاء أو العذاب.
و (لِزاماً) : أي ذا لزام ، أو ملازما ، فأوقع المصدر موقع اسم الفاعل ، والله أعلم.
سورة الشعراء
١ ـ (طسم) : مثل الم ، وقد ذكر في أول البقرة.
٢ ـ (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ) : مثل : ذلك الكتاب.
٣ ـ و (أَلَّا يَكُونُوا) : مفعول له ؛ أي لئلا ، أو مخافة أن لا.
٤ ـ (فَظَلَّتْ) ؛ أي فتظل ، وموضعه جزم عطفا على جواب الشرط ؛ ويجوز أن يكون رفعا على الاستئناف.
(خاضِعِينَ) : إنما جمع جمع المذكر لأربعة أوجه :
أحدها ـ أنّ المراد بالأعناق عظماؤهم.
والثاني ـ أنه أراد أصحاب أعناقهم.
والثالث ـ أنه جمع عنق من الناس ؛ وهم الجماعة ؛ وليس المراد الرقاب.
والرابع ـ أنه لمّا أضاف الأعناق إلى المذكر وكانت متصلة بهم في الخلقة أجرى عليها حكمهم.
وقال الكسائي : «خاضعين» : هو حال للضمير المجرور لا للأعناق. وهذا بعيد في التحقيق ؛ لأنّ «خاضعين» يكون جاريا على غير فاعل ظلت ، فيفتقر إلى إبراز ضمير الفاعل ؛ فكان يجب أن يكون خاضعين هم.
٧ ـ (كَمْ) : في موضع نصب ب (أَنْبَتْنا).
و (مِنْ كُلِ) : تمييز. ويجوز أن يكون حالا
١٠ ـ (وَإِذْ نادى) ؛ أي واذكر إذا نادى.
و (أَنِ ائْتِ) : مصدرية ؛ أو بمعنى أي.
١١ ـ (قَوْمَ) : هو بدل مما قبله.
(أَلا يَتَّقُونَ) : يقرأ بالياء على الاستئناف وبالتاء على الخطاب ، والتقدير : يا قوم فرعون.
وقيل : هو مفعول يتّقون.
١٣ ـ (وَيَضِيقُ صَدْرِي) ـ بالرفع على الاستئناف ؛ أي وأنا يضيق صدري بالتكذيب ، وبالنصب عطفا على المنصوب قبله ، وكذلك «ينطلق».
(فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ) ؛ أي ملكا يعلمه أنه عضدي ، أو نبيّ معي.
١٦ ـ (إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ) : في إفراده أوجه :
أحدها ـ هو مصدر كالرسالة ؛ أي ذوا رسول ، أو إنّا رسالة على المبالغة.
والثاني ـ أنه اكتفى بأحدهما إذ كانا على أمر واحد.
والثالث ـ أن موسى عليهالسلام كان هو الأصل وهارون تبع ؛ فذكر الأصل.
١٨ ـ (مِنْ عُمُرِكَ) : في موضع الحال من (سِنِينَ).
١٩ ـ و (فَعْلَتَكَ) ـ بالفتح وقرئ بالكسر ؛ أي المألوفة منك.
٢٢ ـ (وَتِلْكَ) : حرف الاستفهام محذوف ؛ أي : أو تلك.
و (تَمُنُّها) : في موضع رفع صفة لنعمة ، وحرف الجر محذوف ؛ أي بها.
وقيل : حمل (عَلَيَّ) بذكر أو بعبّد.
و (أَنْ عَبَّدْتَ) : بدل من نعمة. أو على إضمار هي ، أو من الهاء في تمنّها ، أو في موضع جر بتقدير الباء ، أي بأن عبدت.