١٩٥ ـ (بِلِسانٍ) : يجوز أن تتعلق الباء بالمنذرين وأن تكون بدلا من «به» ؛ أي بلسان عربي ؛ أي برسالة ، أو لغة.
١٩٧ ـ (أَوَلَمْ يَكُنْ) : يقرأ بالتاء ؛ وفيها وجهان :
أحدهما ـ هي التامة ، والفاعل (آيَةً) ، و (أَنْ يَعْلَمَهُ) : بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف ؛ أي أو لم تحصل لهم آية.
والثاني ـ هي ناقصة ؛ وفي اسمها وجهان :
أحدهما : ضمير القصة ، و «أن يعلمه» مبتدأ ، وآية خبر مقدم ، والجملة خبر كان.
والثاني ـ هي ناقصة ؛ وفي اسمها وجهان :
أحدهما : ضمير القصة وأن يعلمه مبتدأ وآية خبر مقدم ؛ والجملة خبر كان.
والثاني : اسمها آية ، وفي الخبر وجهان :
أحدهما : لهم ، وأن يعلمه بدل ، أو خبر مبتدأ محذوف.
والثاني : أن يعلمه.
وجاز أن يكون الخبر معرفة ؛ لأنّ تنكير المصدر وتعريفه سواء ، وقد تخصصت آية ب (لَهُمْ) ؛ ولأنّ علم بني إسرائيل لم يقصد به معين. ويقرأ بالياء ؛ فيجوز أن يكون مثل التاء ؛ لأنّ التأنيث غير حقيقي.
وقد قرئ على الياء آية بالنصب على أنه خبر مقدم.
١٩٨ ـ (الْأَعْجَمِينَ) ؛ أي الأعجميين فحذف ياء النسبة ، كما قالوا : الأشعرون أي الأشعريون ، وواحده أعجمي ، ولا يجوز أن يكون جمع أعجم ؛ لأنّ مؤنثه عجماء ؛ ومثل هذا لا يجمع جمع التصحيح.
٢٠٠ ـ (سَلَكْناهُ) : قد ذكر مثله في الحجر والله أعلم.
٢٠٢ ، ٢٠٣ ـ (فَيَأْتِيَهُمْ) ، (فَيَقُولُوا) :
هما معطوفان على «يروا».
٢٠٧ ـ (ما أَغْنى عَنْهُمْ) : يجوز أن يكون استفهاما ، فتكون «ما» في موضع نصب ، وأن يكون نفيا ؛ أي ما أغنى عنهم شيئا.
٢٠٩ ـ (ذِكْرى) : يجوز أن يكون مفعولا له ، وأن يكون خبر مبتدأ محذوف ؛ أي الإنذار ذكرى.
٢٢٣ ـ (يُلْقُونَ) : هو حال من الفاعل في (تَنَزَّلُ).
٢٢٥ ـ (يَهِيمُونَ) : يجوز أن يكون خبر «أنّ» ، فيعمل في (فِي كُلِّ وادٍ) ؛ وأن يكون حالا ، فيكون الخبر (فِي كُلِّ وادٍ).
٢٢٧ ـ (أَيَّ مُنْقَلَبٍ) : هو صفة لمصدر محذوف ، والعامل (يَنْقَلِبُونَ) ؛ أي ينقلبون انقلابا ؛ أي منقلب ؛ ولا يعمل فيه «يعلم» ؛ لأنّ الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله. والله أعلم.
سورة النمل
١ ـ (تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ) : هو مثل قوله :
(ذلِكَ الْكِتابُ) ـ في أول البقرة.
(وَكِتابٍ) ـ بالجر عطفا على المجرور ؛ وبالرفع عطفا على آيات ؛ وجاء بالواو ، كما جاء في قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ). وقد ذكر.
فإن قيل : ما وجه الرفع عطفا على آيات؟ ففيه ثلاثة أوجه :
أحدهما ـ أنّ الكتاب مجموع آيات ، فكأن التأنيث على المعنى.
والثاني ـ أنّ التقدير : وآيات كتاب ، فاقيم المضاف إليه مقام المضاف.