٤٥ ـ (فَإِذا هُمْ) : «إذا» هنا للمفاجأة ؛ فهي مكان ، وهو مبتدأ ، و (فَرِيقانِ) : الخبر ، و (يَخْتَصِمُونَ) : صفة ، وهي العاملة في إذا.
٤٧ ـ و (اطَّيَّرْنا) : قد ذكر في الأعراف.
٤٨ ـ و (رَهْطٍ) : اسم للجمع ؛ فلذلك أضيف تسعة إليه.
و (يُفْسِدُونَ) : صفة لتسعة ، أو لرهط.
٤٩ ـ (تَقاسَمُوا) : فيه وجهان :
أحدهما ـ هو أمر ؛ أي أمر بعضهم بعضا بذلك ؛ فعلى هذا يجوز في (لَنُبَيِّتَنَّهُ) النون ؛ تقديره : قولوا لنبيّتنّه ، والتاء على خطاب الآمر المأمور ؛ ولا يجوز الياء.
والثاني ـ هو فعل ماض ؛ فيجوز الأوجه الثلاثة ، وهو على هذا تفسير لقالوا.
و (مَهْلِكَ) : قد ذكر في الكهف.
٥١ ـ (كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ) : في «كان» وجهان :
أحدهما ـ هي الناقصة ، و «عاقبة» : مرفوعة على أنها اسمها ، وفي الخبر وجهان : أحدهما : كيف. و (أَنَّا دَمَّرْناهُمْ) إن كسرت كان مستأنفا ، وهو مفسّر لمعنى الكلام ، وإن فتحت فيه أوجه : أحدهما : أن يكون بدلا من العاقبة. والثاني : خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هي أنا دمرناهم. والثالث : أن يكون بدلا من «كيف» عند بعضهم.
وقال آخرون : لا يجوز ذلك ؛ لأنّ البدل من الاستفهام يلزم فيه إعادة حرفه ؛ كقولك : كيف زيد أصحيح أم مريض؟
والرابع : هو في موضع نصب ؛ أي بأنا أو لأنا.
والوجه الثاني : أن يكون خبر كان «أنا دمرناهم» إذا فتحت ؛ وإذا كسرت لم يجز ؛ لأنّه ليس في الجملة ضمير يعود على عاقبة ، وكيف : على هذا حال ، والعامل فيها كان ، أو ما يدلّ عليه الخبر.
والوجه الثاني من وجهي كان ـ أن تكون التامة ، وكيف على هذا حال لا غير. وإنا دمّرنا بالكسر مستأنف ، وبالفتح على ما تقدّم إلا في كونها خبرا.
٥٢ ـ (خاوِيَةً) : هو حال من البيوت ، والعامل الإشارة ، والرفع جائز على ما ذكرنا في : (وَهذا بَعْلِي شَيْخاً).
و (بِما) : يتعلق بخاوية. ٥٤ ـ (وَلُوطاً) ؛ أي وأرسلنا لوطا.
٥٥ ـ و (شَهْوَةً) : قد ذكر في الأعراف.
٥٩ ـ (وَسَلامٌ) : الجملة محكيّة أيضا ، وكذلك (آللهُ خَيْرٌ) ؛ أي قل ذلك كلّه.
٦٠ ـ (ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا) : الكلام كله نعت لحدائق. ويجوز أن يكون مستأنفا.
٦١ ـ و (خِلالَها) : ظرف ، وهو المفعول الثاني ، و (بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ) كذلك ويجوز أن ينتصب بين بحاجز ؛ أي ما يحجز بين البحرين.
٦٣ ـ و (بُشْراً) : قد ذكر في الأعراف.
٦٥ ـ (مَنْ فِي السَّماواتِ) : فاعل يعلم ، و (الْغَيْبَ) : مفعوله ؛ و (إِلَّا اللهُ) : بدل من «من» ؛ ومعناه : لا يعلم أحد.
وقيل : إلا بمعنى غير ، وهي صفة لمن.
٦٦ ـ (بَلِ ادَّارَكَ) : فيه قراءات :
إحداها ـ أدرك مثل أخرج ؛ ومنهم من يلقي حركة الهمزة على اللام.
والثانية ـ بل ادّرك على افتعل ، وقد ذكر في الأعراف.