والثالثة ـ ادّارك ، وأصله تدارك ، ثم سكنت التاء واجتلبت لها همزة الوصل.
والرابع ـ تدارك ؛ أي تتابع علمهم في الآخرة ؛ أي بالآخرة. والمعنى ، بل تمّ علمهم بالآخرة لما قام عليه من الأدلّة فما انتفعوا ، بل هم في شكّ.
و (مِنْها) يتعلق ب (عَمُونَ).
٦٧ ـ (وَآباؤُنا) : هو معطوف على الضمير في (كُنَّا) من غير توكيد ، لأنّ المفعول فصل فجرى مجرى التوكيد.
٧٢ ـ (عَسى أَنْ يَكُونَ) : أن يكون فاعل عسى ، واسم كان مضمر فيها ؛ أي أن يكون الشأن ؛ وما بعده في موضع نصب خبر كان ، وقد ذكر مثله في آخر الأعراف.
(رَدِفَ لَكُمْ) : الجمهور بكسر الدال.
وقرئ بالفتح ، وهي لغة ، واللام زائدة ؛ أي ردفكم.
ويجوز ألا تكون زائدة ، ويحمل الفعل على معنى دنا لكم ، أو قرب من أجلكم ، والفاعل بعض.
٧٤ ـ (ما تُكِنُ) : من أكننت.
ويقرأ بفتح التاء وضم الكاف من كننت ؛ أي سترت.
٨٠ ـ و (لا تُسْمِعُ) ـ بالضم على إسناد الفعل إلى المخاطب.
٨١ ـ (وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ) : على الإضافة ، وبالتنوين ؛ والنصب على إعمال اسم الفاعل ، وتهدي على أنه فعل.
و (عَنْ) : يتعلّق ب «هادي» ، وعدّاه بعن ، لأنّ معناه تصرف ، ويجوز أن تتعلق بالعمي ، ويكون المعنى أنّ العمى صدر عن ضلالتهم.
٨٢ ـ (تُكَلِّمُهُمْ) : يقرأ بفتح التاء وكسر اللام مخففا بمعنى تسمهم وتعلّم فيهم ، من كلمه إذا جرحه.
ويقرأ بالضم والتشديد ، وهو بمعنى الأول ، إلا أنه شدّد للتكثير ؛ ويجوز أن يكون من الكلام.
(أَنَّ النَّاسَ) ـ بالكسر على الاستئناف.
وبالفتح ، أي تكلمهم بأنّ الناس ، أو تخبرهم بأن الناس ، أو لأنّ الناس.
٨٣ ـ (وَيَوْمَ نَحْشُرُ) ؛ أي واذكر يوم.
وكذلك (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ، فَفَزِعَ) ؛ بمعنى فيفزع.
٨٧ ـ (وَكُلٌّ أَتَوْهُ) : على الفعل ، وآتوه ـ بالمد على أنه اسم.
و (داخِرِينَ) : حال.
٨٨ ـ (تَحْسَبُها) : الجملة حال من الجبال ، أو من الضمير في (تَرَى).
(وَهِيَ تَمُرُّ) : حال من الضمير المنصوب في (تَحْسَبُها) ، ولا يكون حالا من الضمير في جامدة ؛ إذ لا يستقيم أن تكون جامدة مارّة مرّ السحاب ؛ والتقدير : مرّا مثل مرّ السحاب.
و (صُنْعَ اللهِ) : مصدر عمل فيه ما دلّ عليه تمرّ ؛ لأنّ ذلك من صنعه سبحانه ؛ فكأنه قال : أصنع ذلك صنعا ، وأظهر الاسم لما لم يذكر.
٨٩ ـ (خَيْرٌ مِنْها) : يجوز أن يكون المعنى أفضل منها ، فيكون «من» في موضوع نصب.
ويجوز أن يكون بمعنى فضل ، فيكون من في موضع نصب. ويجوز أن يكون بمعنى فضل ، فيكون «منها» في موضع رفع صفة لخبر ؛ أي فله خير حاصل بسببها.
(مِنْ فَزَعٍ) ـ بالتنوين.
(يَوْمَئِذٍ) : بالنصب.
ويقرأ : «من فزع يومئذ» بالإضافة ؛ وقد ذكر مثله في هود عند قوله : (وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ).
٩٠ ـ (هَلْ تُجْزَوْنَ) : أي يقال لهم ، وهو في موضع نصب على الحال ؛ أي فكبّت وجوهم مقولا لهم هل تجزون.