و (لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ) ؛ أي تني العصبة ، فالباء معدّية معاقبة للهمزة في أناته ؛ يقال : أناته ، ونؤت به. والمعنى : تثقل العصبة.
وقيل هو على الغلب ؛ أي لتنوء به العصبة.
و (مِنَ الْكُنُوزِ) : يتعلق بآتينا.
و (إِذْ قالَ لَهُ) : ظرف لآتيناه. ويجوز أن يكون ظرفا لفعل محذوف دلّ عليه الكلام ؛ أي بغى إذ قال له قومه.
٧٧ ـ (فِيما آتاكَ) : «ما» مصدرية ، أو بمعنى الذي ، وهي في موضع الحال ، أي وأبتغ متقلّبا فيما آتاك الله أجر الآخرة.
ويجوز أن يكون ظرفا لابتغ.
٧٨ ـ (عَلى عِلْمٍ) : هو في موضع الحال.
و (عِنْدِي) : صفة لعلم.
ويجوز أن يكون ظرفا لأوتيته ؛ أي أوتيته فيما أعتقد على علم.
و (مِنْ قَبْلِهِ) : ظرف لأهلك ، و «من» : مفعول أهلك.
ومن القرون فيه وجهان :
أحدهما ـ أن يتعلق بأهلك ، وتكون «من» لابتداء الغاية. والثاني ـ أن يكون حالا من «من» ؛ كقولك : أهلك الله من الناس زيدا.
(وَلا يُسْئَلُ) : يقرأ على ما لم يسمّ فاعله ، وهو ظاهر ، وبتسمية الفاعل ؛ و (الْمُجْرِمُونَ) : الفاعل ؛ أي لا يسألون غيرهم عن عقوبة ذنوبهم لاعترافهم بها.
ويقرأ «المجرمين» ؛ أي لا يسألهم الله تعالى.
٧٩ ـ (فِي زِينَتِهِ) : هو حال من ضمير الفاعل في خرج.
٨٠ ـ و (وَيْلَكُمْ) : مفعول فعل محذوف ؛ أي ألزمكم الله ويلكم.
و (خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ) : مثل قوله : (وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ). وقد ذكر.
(وَلا يُلَقَّاها) : الضّمير للكلمة التي قالها العلماء ، أو للإثابة ؛ لأنّها في معنى الثواب ، أو للأعمال الصالحة.
٨٢ ـ و (بِالْأَمْسِ) : ظرف لتمنّوا.
ويجوز أن يكون حالا من (مَكانَهُ) ؛ لأنّ المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة ، وذلك مصدر.
وي كأنّ الله : «وي» : عند البصريين منفصلة عن الكاف ، والكاف متّصلة بأن ، ومعنى «وي» تعجّب ، وكأن القوم نبهوا فانتبهوا ، فقالوا : وي كأن الأمر كذا وكذا ؛ ولذلك فتحت الهمزة من «أن».
وقال الفراء : الكاف موصوله بوي ؛ أي ويك أعلم أن الله يبسط ، وهو ضعيف لوجهين :
أحدهما ـ أن معنى الخطاب هنا بعيد.
والثاني ـ أن تقدير «وي» أعلم لا نظير له ، وهو غير سائغ في كل موضع.
(لَخَسَفَ) : على التسمية وتركها ، وبالإدغام والإظهار.
ويقرأ بضم الخاء وسكون السين على التخفيف ؛ والإدغام على هذا ممتنع.
٨٣ ـ (تِلْكَ الدَّارُ) : تلك مبتدأ والدار نعت و (نَجْعَلُها) الخبر.
٨٥ ـ (أَعْلَمُ مَنْ جاءَ) : «من» في موضع نصب على ما ذكر في قوله تعالى : (أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ) في الأنعام.
٨٦ ـ (إِلَّا رَحْمَةً) ؛ أي ، ولكن ألقى رحمة ، أي للرحمة.
٨٨ ـ (إِلَّا وَجْهَهُ) : استثناء من الجنس ؛ أي إلا إياه ، أو ما عمل لوجهه سبحانه.