٥٧ ـ (لا يَنْفَعُ) ـ بالتاء على اللّفظ ، وبالياء على معنى العذر ؛ أو لأنّه فصل بينهما ، أو لأنّه غير حقيقي. والله أعلم.
سورة لقمان
٣ ـ (هُدىً وَرَحْمَةً) : هما حالان من (آياتُ) ، والعامل معنى الإشارة ، وبالرفع على إضمار مبتدأ ؛ أي هي ، أو هو.
٦ ـ (وَيَتَّخِذَها) : النصب على العطف على يضل. والرّفع عطف على يشتري ، أو على إضمار هو ؛ والضمير يعود على السبيل. وقيل : على الحديث ؛ لأنّه يراد به الأحاديث. وقيل : على الآيات.
٧ ـ (كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها) : موضعه حال ، والعامل ولّى ، أو مستكبرا.
و (كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً) : إما بدل من الحال الأولى التي هي «كأن لم» ، أو تبيين لها ، أو حال من الفاعل في يسمع.
٩ ـ (خالِدِينَ فِيها) : حال من الجنات ، والعامل ما يتعلق به (لَهُمْ) ، وإن شئت كان حالا من الضمير في «لهم» ، وهو أقوى.
(وَعْدَ اللهِ حَقًّا) : قد ذكر في الروم.
١٠ ـ (بِغَيْرِ عَمَدٍ) : قد ذكر في الرعد.
١١ ـ (هذا خَلْقُ اللهِ) ؛ أي مخلوقة ؛ كقولهم : درهم ضرب الأمير.
و (ما ذا) : في موضع نصب ب «خلق» ، لا بأروني ؛ لأنّه استفهام ؛ فأما كون «ذا» بمعنى الذي فقد ذكر في البقرة.
١٢ ـ و (لُقْمانَ) : اسم أعجمي وإن وافق العربي ؛ فإنّ لقمانا فعلانا من اللّقم.
(أَنِ اشْكُرْ) : فقد ذكر نظائره.
١٣ ـ (وَإِذْ قالَ) ؛ أي واذكر.
و (بُنَيَ) : قد ذكر في هود.
١٤ ـ (وَهْناً) : المصدر هنا حال ؛ أي ذات وهن ؛ أي موهونة. وقيل التقدير في وهن.
١٥ ـ (مَعْرُوفاً) : صفة مصدر محذوف ؛ أي إصحابا معروفا. وقيل : التقدير بمعروف.
١٦ ـ (إِنَّها إِنْ تَكُ) : «ها» : ضمير القصة ، أو الفعلة.
و (مِثْقالَ حَبَّةٍ) : قد ذكر في الأنبياء
١٩ ـ (مِنْ صَوْتِكَ) : هو صفة لمحذوف ؛ أي اكسر شيئا من صوتك. وعلى قول الأخفش تكون «من» زائدة.
وصوت الحمير إنما وحّده لأنّه جنس.
٢٠ ـ (نِعَمَهُ) : على الجمع ، ونعمة على الإفراد في اللفظ ؛ والمراد الجنس ؛ كقوله : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوها).
و (ظاهِرَةً) : حال ، أو صفة.
٢٧ ـ (مِنْ شَجَرَةٍ) : في موضع الحال من ضمير الاستقرار ، أو من «ما».