(وَالْبَحْرُ) ـ بالرفع على وجهين :
أحدهما ـ هو مستأنف.
والثاني ـ عطف على موضع اسم «إن».
وبالنصب عطفا على اسم «إنّ» ؛ وإن شئت على إضمار فعل يفسّره ما بعده.
وضمّ ياء «يمدّه» وفتحها : لغتان.
٢٨ ـ (إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) : في موضع رفع خبر (خَلْقُكُمْ).
٣١ ـ (بِنِعْمَتِ اللهِ) : حال من ضمير الفلك.
ويجوز أن يتعلّق بتجري ؛ أي بسبب نعمة الله عزوجل.
٣٣ ـ (وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ) : «مولود» : يجوز أن يعطف على والد ، فيكون ما بعده صفة له. ويجوز أن يكون مبتدأ وإن كان نكرة ؛ لأنّه في سياق النفي ، والجملة بعده الخبر.
٣٤ ـ (وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ) : هذا يدلّ على قوّة شبه الظرف بالفعل ؛ لأنّه عطفه على قوله : «عنده» ؛ كذا يقول ابن جني وغيره. والله أعلم.
سورة السجدة
١ ـ (الم) : يجوز أن يكون مبتدأ ، و (تَنْزِيلُ) : خبره.
والتنزيل بمعنى المنزّل ، وهو في المعنى كما ذكرناه في أول البقرة ؛ فعلى هذا (لا رَيْبَ فِيهِ) حال من الكتاب ، والعامل تنزيل.
٢ ـ و (مِنْ رَبِ) : يتعلّق بتنزيل أيضا.
ويجوز أن يكون حالا من الضمير في «فيه» ، والعامل الظّرف ؛ لا ريب هنا مبني.
ويجوز أن يكون تنزيلا مبتدأ ، ولا ريب فيه الخبر ، ومن ربّ حال كما تقدم. ولا يجوز على هذا أن تتعلّق «من» بتنزيل ؛ لأنّ المصدر قد أخبر عنه.
ويجوز أن يكون الخبر «من رب» ، ولا ريب فيه حال من الكتاب ، وأن يكون خبرا بعد خبر.
٣ ـ (أَمْ يَقُولُونَ) : «أم» هنا منقطعة ؛ أي : بل أيقولون.