سورة الأحزاب
٢ ـ (بِما تَعْمَلُونَ) : إنما جاء بالجمع ؛ لأنّه عنى بقوله تعالى : اتّبع أنت وأصحابك.
ويقرأ بالياء على الغيبة.
٤ ـ (اللَّائِي) : هو جمع التي ، والأصل إثبات الياء ؛ ويجوز حذفها اجتزاء بالكسرة. ويجوز تليين الهمزة وقلبها ياء.
و (تُظاهِرُونَ) : قد ذكر في البقرة.
٥ ـ (هُوَ أَقْسَطُ) ؛ أي دعاؤكم ، فأضمر المصدر لدلالة الفعل عليه.
(فَإِخْوانُكُمْ) ـ بالرفع ؛ أي فهم إخوانكم.
وبالنصب ؛ أي فادعوهم إخوانكم.
(وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ) : «ما» في موضع جرّ عطفا على «ما» الأولى ؛ ويجوز أن تكون في موضع رفع على الابتداء ، والخبر محذوف ؛ أي تؤاخذون به.
٦ ـ (وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ) ؛ أي مثل أمّهاتهم.
(بَعْضُهُمْ) : يجوز أن يكون بدلا ، وأن يكون مبتدأ.
و (فِي كِتابِ اللهِ) : يتعلق بأولى. وأفعل يعمل في الجار والمجرور. ويجوز أن يكون حالا ؛ والعامل فيه معنى أولى ، ولا يكون حالا من (أُولُوا الْأَرْحامِ) للفصل بينهما بالخبر ؛ ولأنّه عامل إذا.
و (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) : يجوز أن يكون متّصلا بأولو الأرحام ، فينتصب على التبيين ؛ أي أعني ؛ وأن يكون متعلّقا بأولى ، فمعنى الأول : وأولو الأرحام من المؤمنين أولى بالميراث من الأجانب.
وعلى الثاني : وأولوا الأرحام أولى من المؤمنين والمهاجرين الأجانب.
(إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا) : استثناء من غير الجنس.
٧ ـ (وَإِذْ أَخَذْنا) ؛ أي واذكر.
٩ ـ (إِذْ جاءَتْكُمْ) : هو مثل : (إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً). وقد ذكر في آل عمران.
١٠ ـ (إِذْ جاؤُكُمْ) : بدل من إذ الأولى.
و (الظُّنُونَا) : بالألف في المصاحف ، ووجهه أنه رأس آية فشبّه بأواخر الآيات المطلقة لتتآخى رؤوس الآي ومثله : الرسولا ، والسبيلا ، على ما ذكر في القراءات.
ويقرأ بغير ألف على الأصل.
والزلزال ـ بالكسر : المصدر.
١٣ ـ و (يَثْرِبَ) : لا ينصرف للتعريف ووزن الفعل ، وفيه التأنيث.
و (يَقُولُونَ) : حال ، أو تفسير ليستأذن.
و (عَوْرَةٌ) : أي ذات عورة.
ويقرأ بكسر الواو ، والفعل منه عور ، فهو اسم فاعل.
١٤ ـ ولأتوها ـ بالقصر : جاؤوها ، وبالمد أي أعطوها ما عندهم من القوة والبقاء.
و (إِلَّا يَسِيراً) : أي إلا لبثا ، أو إلا زمنا ، ومثله : إلّا قليلا.
١٥ ـ (لا يُوَلُّونَ) : جواب القسم ؛ لأنّ عاهدوا في معنى أقسموا.
ويقرا بتشديد النون وحذف الواو على تأكيد جواب القسم.
١٨ ـ و (هَلُمَ) : قد ذكر في الأنعام إلا أنّ ذاك متعدّ ، وهذا لازم.
١٩ ـ (أَشِحَّةً) : هو جمع شحيح ، وانتصابه على الحال من الضمير في «يأتون».
وأشحة الثاني حال من الضمير المرفوع في سلقوكم.
و (يَنْظُرُونَ) : حال ؛ لأنّ رأيتهم أبصرتهم.