ويقرأ «تقلّب» ـ يعني السعير ـ وجوههم بالنصب.
٧٣ ـ (لِيُعَذِّبَ اللهُ) : اللام تتعلّق بحملها. والله أعلم.
سورة سبأ
١ ـ (فِي الْآخِرَةِ) : يجوز أن يكون ظرفا العامل فيه الحمد ، أو الظرف ؛ وأن يكون حالا من الحمد ؛ والعامل فيه الظرف.
٢ ـ (يَعْلَمُ) : هو مستأنف. وقيل : هو حال مؤكّدة.
٣ ـ (عالِمِ الْغَيْبِ) : يقرأ بالرفع ؛ أي هو عالم ؛ ويجوز أن يكون مبتدأ ، والخبر (لا يَعْزُبُ). وبالجر صفة لربي ، أو بدلا.
(وَلا أَصْغَرُ) ـ بالجر عطفا على ذرّة ، وبالرفع عطفا على مثقال.
٤ ـ (لِيَجْزِيَ) : تتعلّق بمعنى لا يعزب ؛ فكأنه قال : يحصى ذلك ليجري.
٥ ـ (مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ) : يقرأ بالجر صفة لرجز ، وبالرفع صفة لعذاب ، والرّجز : مطلق العذاب.
٦ ـ (وَيَرَى) : هو معطوف على ليجزي. ويجوز أن يكون مستأنفا.
و (الَّذِي أُنْزِلَ) : مفعول أول ، و (الْحَقَّ) : مفعول ثان و (هُوَ) فصل.
وقرئ : الحقّ ـ بالرفع ـ على الابتداء والخبر.
وفاعل (يَهْدِي) ضمير الذي أنزل ، ويجوز أن يكون ضمير اسم الله.
ويجوز أن يعطف على موضع الحقّ ، وتكون أن محذوفة. ويجوز أن يكون في موضع فاعل ، أي ويروه حقّا وهاديا.
٧ ـ (إِذا مُزِّقْتُمْ) : العامل في «إذا» ما دلّ عليه خبر إنّ ؛ أي إذا مزّقتم بعثتم ، ولا يعمل فيه ينبئكم ؛ لأنّ إخبارهم لا يقع ، وقت تمزيقهم ؛ ولا مزّقتم ؛ لأنّ إذا مضافة إليها ؛ ولا (جَدِيدٍ) ؛ لأنّ ما بعد إنّ لا يعمل فيما قبلها ، وأجازه قوم في الظروف.
٨ ـ (أَفْتَرى) : الهمزة للاستفهام ، وهمزة الوصل حذفت استغناء عنها.
٩ ـ (نَخْسِفْ بِهِمُ) : الإظهار هو الأصل ؛ والإدغام جائز ؛ لأنّ الفاء والباء متقاربان.
١٠ ـ (يا جِبالُ) : أي وقلنا : يا جبال.
ويجوز أن يكون تفسيرا للفضل ، وكذا (وَأَلَنَّا لَهُ). (وَالطَّيْرَ) ـ بالنصب ، وفيه أربعة أوجه :
أحدها ـ هو معطوف على موضع جبال.
والثاني ـ الواو بمعنى مع ، والذي أو صلته الواو أوّبي ؛ لأنّها لا تنصب إلا مع الفعل.
والثالث ـ أن تعطف على (فَضْلاً) ، والتقدير : وتسبيح الطير ؛ قاله الكسائي.
والرابع ـ بفعل محذوف ؛ أي وسخرنا له الطير.
ويقرأ بالرفع ، وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو معطوف على لفظ جبال.
والثاني ـ على الضمير في أوّبي ، وأغنت «مع» عن توكيده.
١١ ـ (أَنِ اعْمَلْ) : أن بمعنى أي ؛ أي أمرناه أن اعمل.
وقيل : هي مصدرية.
١٢ ـ (وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ) : يقرأ بالنصب ؛ أي وسخّرنا. وبالرفع على الابتداء ، أو على أنه فاعل.
و (غُدُوُّها شَهْرٌ) : جملة في موضوع الحال من (الرِّيحَ) ؛ والتقدير : مدّة غدوّها ؛ لأنّ الغدوّ مصدر وليس بزمان.