(مَنْ يَعْمَلُ) : «من» : في موضع نصب ؛ أي وسخّرنا له من الجن فريقا يعمل ؛ أو في موضع رفع على الابتداء أو الفاعل ؛ أي وله من الجنّ فريق يعمل.
١٣ ـ و (آلَ داوُدَ) ؛ أي يا آل ، أو أعني آل داود.
و (شُكْراً) : مفعول له. وقيل : هو صفة لمصدر محذوف ؛ أي عملا شكرا.
ويجوز أن يكون التقدير : اشكروا شكرا
١٤ ـ (مِنْسَأَتَهُ) : الأصل الهمز ؛ لأنّه من ، نسأت الناقة وغيرها إذا سقتها ؛ والمنساة : العصا التي يساق بها ، إلا أنّ همزتها أبدلت ألفا تخفيفا.
وقرئ في الشاذ «من سأته» ـ بكسر التاء على أنّ «من» حرف جرّ. وقد قيل : غلط قارئها. وقال ابن جني : سميت العصا سأة ؛ لأنّها تسوء ؛ فهي فلة ، والعين محذوفة ، وفيه بعد.
(تَبَيَّنَتِ) : على تسمية الفاعل ، والتقدير : تبين أمر الجن.
و (أَنْ لَوْ كانُوا) : في موضع رفع بدلا من «أمر» القدر ؛ لأنّ المعنى تبينت الإنس جهل الجن.
ويجوز أن يكون في موضع نصب ؛ أي تبينت الجنّ جهلها. ويقرأ تبيّنت على ترك تسمية الفاعل ، وهو على الوجه الأوّل بيّن.
١٥ ـ (لِسَبَإٍ) : قد ذكر في النمل.
و (مَسْكَنِهِمْ) : جمع مسكن ـ بالفتح والكسر ؛ وهما المنزل موضع السكون ؛ ويجوز أن يكون مصدرا ؛ فيكون الواحد مفتوحا مثل المقعد والمطلع ، والمكان بالكسر.
و (آيَةٌ) : اسم كان.
و (جَنَّتانِ) : بدل منها ، أو خبر مبتدأ محذوف.
(بَلْدَةٌ) ؛ أي هذه بلدة.
(وَرَبٌ) ؛ أي وربّكم ربّ ، أو ولكم ربّ.
ويقرأ شاذا «بلدة وربّا» ـ بالنصب على أنه مفعول الشكر.
١٦ ـ (أُكُلٍ خَمْطٍ) : يقرأ بالتنوين ، والتقدير : أكل أكل خمط ، فحذف المضاف ؛ لأنّ الخمط شجر والأكل ثمرة. وقيل : التقدير : أكل ذي خمط. وقيل : هو بدل منه ، وجعل خمط أكلا لمجاورته إياه ، وكونه سببا له.
ويقرأ بالإضافة ، وهو ظاهر. و (قَلِيلٍ) : نعت لاكل. ويجوز أن يكون نعتا لخمط وأثل وسدر.
١٩ ـ (رَبَّنا) : يقرأ بالنصب على النداء.
و (باعِدْ) ، وبعد ، على السّؤال.
ويقرأ : بعّد على لفظ الماضي.
ويقرأ : ربّنا ، وباعد ، وبعد على الخبر.
و (مُمَزَّقٍ) : مصدر ، أو مكان.
٢٠ ـ (صَدَّقَ عَلَيْهِمْ) ـ بالتخفيف ، و (إِبْلِيسُ) فاعله ، و (ظَنَّهُ) ـ بالنصب على أنه مفعول ؛ كأنه ظنّ فيهم أمرا وواعده نفسه فصدقه.
وقيل : التقدير : صدق في ظنه فلما حذف الحرف وصل الفعل.
ويقرأ بالتشديد على هذا المعنى.
ويقرأ «إبليس» بالنصب على أنه مفعول ، وظنّه فاعل ؛ كقول الشاعر :
فإن يك ظني صادقا وهو صادقي
ويقرأ برفعهما بجعل الثاني بدل الاشتمال.
٢١ ـ (مَنْ يُؤْمِنُ) : يجوز أن يكون بمعنى الذي فينتصب بنعلم ، وأن يكون استفهاما في موضع رفع بالابتداء.