٤٨ ـ (عَلَّامُ الْغُيُوبِ) ـ بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أو خبر ثان ، أو بدل من الضمير في يقذف ، أو صفة على الموضع.
وبالنصب صفة لاسم «إن» ، أو على إضمار أعني.
٥١ ـ (فَلا فَوْتَ) ؛ أي فلا فوت لهم.
٥٢ ـ و (التَّناوُشُ) ـ بغير همز : من ناش ينوش ؛ إذا تناول. والمعنى : من أين لهم تناول السلامة.
ويقرأ بالهمز من أجل ضمّ الواو.
وقيل : هي أصل ، من نأشه ينأشه ، إذا خلّصه. والله أعلم.
سورة فاطر
١ ـ (فاطِرِ السَّماواتِ) : الإضافة محضة ؛ لأنّه للماضي لا غير ، فأما (جاعِلِ الْمَلائِكَةِ) فكذلك في أجود المذهبين. وأجاز قوم أن تكون غير محضة على حكاية الحال.
و (رُسُلاً) : مفعول ثان.
و (أُولِي) : بدل من رسل ، أو نعت له.
ويجوز أن يكون «جاعل» بمعنى خالق ؛ فيكون (رُسُلاً) حالا مقدّرة.
و (مَثْنى) : نعت لأجنحة. وقد ذكر الكلام في هذه الصفات المعدولة في أول النّساء.
و (يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ) : مستأنف.
٢ ـ (ما يَفْتَحِ اللهُ) : «ما» شرطية في موضع نصب بيفتح. و (مِنْ رَحْمَةٍ) : تبيين ل (ما).
٣ ـ (مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ) : يقرأ بالرفع وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو صفة لخالق على الموضع ، وخالق مبتدأ والخبر محذوف ، تقديره : لكم أو للأشياء.
والثاني ـ أن يكون فاعل خالق ؛ أي هل يخلق غير الله شيئا.
ويقرأ بالجر على الصفة لفظا.
(يَرْزُقُكُمْ) : يجوز أن يكون مستأنفا ؛ ويجوز أن يكون صفة لخالق.
٧ ـ (الَّذِينَ كَفَرُوا) : يجوز أن يكون مبتدأ وما بعده الخبر ، وأن يكون صفة ل (حِزْبَهُ) أو بدلا