٣٧ ـ (صالِحاً غَيْرَ الَّذِي) : يجوز أن يكونا صفتين لمصدر محذوف ؛ أو لمفعول محذوف.
ويجوز أن يكون صالحا نعتا للمصدر ، و «غير الذي» مفعول.
و (ما يَتَذَكَّرُ) ؛ أي زمن ما يتذكر.
ويجوز أن تكون نكرة موصوفة ؛ أي تعميرا يتذكّر فيه.
٤١ ـ (أَنْ تَزُولا) : يجوز أن يكون مفعولا له ؛ أي مخافة أن تزولا ، أو عن.
و (يُمْسِكُ) ؛ أي يحبس.
و (إِنْ أَمْسَكَهُما) ؛ أي ما يمسكهما ؛ فإن بمعنى ما ، وأمسك بمعنى يمسك.
٤٢ ـ وفاعل (زادَهُمْ) ضمير النذير.
٤٣ ـ و (اسْتِكْباراً) : مفعول له ؛ وكذلك (مَكْرَ السَّيِّئِ). والجمهور على تحريك الهمزة وقرئ بإسكانها ، وهو عند الجمهور لحن.
وقيل : أجرى الوصل مجرى الوقف ؛ وقيل : شبّه المنفصل بالمتصل ؛ لأنّ الياء والهمزة من كلمة ، و «إلا» كلمة أخرى ؛ فأسكن كما سكن إبل ، والله أعلم.
سورة يس
الجمهور على إسكان النون وقد ذكر نظيره ، ومنهم من يظهر النون ؛ لأنّه حقّق بذلك إسكانها ، وفي الغنّة ما يقرّبها من الحركة من أجل الوصل المحض ، وفي الإظهار تقريب للحرف من الوقف عليه ومنهم من يكسر النون على أصل التقاء الساكنين ، ومنهم من يفتحها كما يفتح أين ؛ وقيل الفتحة إعراب.
١ ـ و (يس) : اسم للسورة ، كهابيل ، والتقدير : اتل يس.
٢ ـ (وَالْقُرْآنِ) : قسم على كل وجه.
٤ ـ (عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) : هو خبر ثان لإنّ ، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في الجار.
٥ ـ (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ) ؛ أي هو تنزيل العزيز ؛ والمصدر بمعنى المفعول ؛ أي منزّل العزيز.