وظلال : جمع ظلّ ، مثل ذئب وذئاب ، أو ظله مثل قبة وقباب. والظلل : جمع ظلة لا غير.
٥٧ ـ (ما يَدَّعُونَ) : في «ما» ثلاثة أوجه : هي بمعنى الذي ، ونكرة ، ومصدرية ؛ وموضعها مبتدأ ، والخبر لهم.
وقيل : الخبر (سَلامٌ). وقيل : سلام صفة ثانية لما.
وقيل : «سلام» خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هو سلام.
وقيل : هو بدل من «ما».
ويقرأ بالنصب على المصدر.
ويجوز أن يكون حالا من «ما» ، أو من الهاء المحذوفة ؛ أي ذا سلامة أو مسلّما.
٥٨ ـ و (قَوْلاً) : مصدر ؛ أي يقول الله ذلك لهم قولا ، أو يقولون قولا.
و (مِنْ) : صفة لقول.
٦٢ ـ (جِبِلًّا) : فيه قراءات كثيرة ؛ كلّها لغات ، بمعنى واحد.
٦٩ ـ (إِنْ هُوَ) الضمير للمعلّم ؛ أي إن ما علمه ذكر ؛ ودلّ عليه (وَما عَلَّمْناهُ).
٧٠ ـ لتنذر : بالتاء على الخطاب ، وبالياء على الغيبة ، أو على أنه للقرآن.
٧٢ ـ (رَكُوبُهُمْ) ـ بفتح الراء ؛ أي مركوبهم ، كما قالوا حلوب بمعنى محلوب.
وقيل : هو على النسب ؛ أي ذو ركوب.
وقرئ «ركوبتهم» ـ بالتاء مثل حلوبتهم. ويقرأ بضم الراء ؛ أي ذو ركوبهم ؛ أو يكون المصدر بمعنى المفعول مثل الخلق.
٧٨ ـ (وَهِيَ رَمِيمٌ) : بمعنى رامم ، أو مرموم.
٨٢ ـ (كُنْ فَيَكُونُ) : قد ذكر في سورة النحل. والله أعلم.
سورة الصافات
١ ـ و (صَفًّا) : مصدر مؤكد ، وكذلك (زَجْراً). وقيل : صفّا مفعول به ؛ لأنّ الصفّ قد يقع على المصفوف.
٥ ـ (رَبُّ السَّماواتِ) : بدل من واحد ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أي هو ربّ.
٦ ـ (بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ) : يقرأ بالإضافة.
وفيه وجهان :
أحدهما ـ أن يكون من إضافة النوع إلى الجنس ؛ كقولك باب حديد ؛ فالزينة كواكب. والثاني ـ أن تكون الزينة مصدرا أضيف إلى الفاعل ، وقيل إلى المفعول. أي زيّنا السماء بتزييننا الكواكب.
ويقرأ بتنوين الأوّل ونصب الكواكب ، وفيه وجهان :
أحدهما ـ إعمال المصدر منونّا في المفعول.
والثاني ـ بتقدير أعني.
ويقرأ بتنوين الأوّل ، وجرّ الثاني على البدل ؛ وبرفع الثاني بالمصدر ؛ أي بأنّ زينتها الكواكب ، أو على تقدير : هي الكواكب.
٧ ـ (وَحِفْظاً) : أي وحفظناها حفظا.
و (مِنْ) : يتعلّق بالفعل المحذوف.
٨ ـ (لا يَسَّمَّعُونَ) : جمع على معنى كل ؛ وموضع الجملة جرّ على الصفة ، أو نصب على الحال ، أو مستأنف.
ويقرأ بتخفيف السين. وعدّاه بإلى حملا على معنى يصفون.
وبتشديدها ، والمعنى واحد.
٩ ـ و (دُحُوراً) : يجوز أن يكون مصدرا من معنى يقذفون ، أو مصدرا في موضع الحال ، أو مفعولا له ؛ ويجوز أن يكون جمع داحر ؛ مثل قاعد وقعود ؛ فيكون حالا.
١٠ ـ (إِلَّا مَنْ) : استثناء من الجنس ؛ أي لا يستمعون الملائكة إلا مخالسة ؛ ثم يتبعون بالشّهب.