١٥٣ ـ (أَصْطَفَى) : بفتح الهمزة ، وهي للاستفهام ، وحذفت همزة الوصل استغناء بهمزة الاستفهام.
ويقرأ بالمد ، وهو بعيد جدّا.
وقرىء بكسرة الهمزة على لفظ الخبر ، والاستفهام مراد ؛ كما قال عمر بن أبي ربيعة : ثمّ قالوا تحبّها قلت بهرا عدد الرّمل والخصى والتراب.
أي أنحبها ؛ وهو شاذّ في الاستعمال والقياس ؛ فلا ينبغي أن يقرأ به.
١٥٤ ـ (ما لَكُمْ كَيْفَ) : استفهام بعد استفهام.
١٦٠ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ) : يجوز أن يكون مستثنى من الضمير في (جَعَلُوا) ، ومن «محضرون» ، وأن يكون منفصلا.
١٦١ ـ (وَما تَعْبُدُونَ) : الواو عاطفة ، ويضعف أن يكون بمعنى مع ، إذ لا فعل هنا.
١٦٢ ـ و (ما أَنْتُمْ) : نفي.
١٦٣ ـ و (مَنْ) : في موضع نصب بفاتنين ، وهي بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة.
و (صالِ) : يقرأ شاذّا بضم اللام ؛ فيجوز أن يكون جمعا على معنى «من» ؛ وأن يكون قلب فصار صائلا ، ثم حذف الياء ، فبقي صال.
ويجوز أن يكون غير مقلوب على فعل كما قالوا : يوم راح ، وكبش صاف ؛ أي روح وصوف.
١٦٤ ـ (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ) : أي أحد إلا.
وقيل إلا من له. وقد ذكر في النساء.
سورة ص
الجمهور على إسكان الدال ؛ وقد ذكر وجهه.
وقرئ بكسرها. وفيه وجهان :
أحدهما ـ هي كسرة التقاء الساكنين.
والثاني ـ هي أمر من صادى ، وصادى الشيء قابله وعارضه ؛ أي عارض بعملك القرآن.
ويقرأ بالفتح ؛ أي اتل صاد. وقيل : حرك لالتقاء الساكنين.
١ ـ (وَالْقُرْآنِ) : قسم. وقيل : معطوف على القسم ، وهو صاد.