٨١ ـ (فَأَيَ) منصوب ب (تُنْكِرُونَ).
٨٣ ـ (بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) : «من» هنا بمعنى البدل ؛ أي بدلا من العلم ؛ وتكون حالا من «ما» ، أو من الضمير في الظرف.
٨٥ ـ (سُنَّتَ اللهِ) : هو نصب على المصدر ؛ أي سننّا بهم سنة الله. والله أعلم.
سورة فصلت
٢ ـ (تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ) : هو مثل أول السجدة.
٣ ـ (كِتابٌ) ؛ أي هو كتاب. ويجوز أن يكون مرفوعا بتنزيل ؛ أي نزّل كتاب ؛ وأن يكون خبرا بعد حبر ، أو بدلا.
و (قُرْآناً) : حال موطّئة من آياته. ويجوز أن يكون حالا من «كتاب» ؛ لأنّه قد وصف.
٥ ـ (مِمَّا تَدْعُونا) : هو محمول على المعنى ؛ لأن معنى (فِي أَكِنَّةٍ) محجوبة عن سماع ما تدعونا إليه ؛ ولا يجوز أن يكون نعتا لأكنّة ؛ لأن الأكنّة الأغشية ، وليست الأغشية مما تدعونا إليه.
٨ ـ و (مَمْنُونٍ) : مفعول ، من مننت الحبل ؛ أي قطعته.
١٠ ـ (وَجَعَلَ فِيها) : هو مستأنف غير معطوف على (خَلَقَ) ؛ لأنّه لو كان معطوفا عليه لكان داخلا في الصّلة ؛ ولا يجوز ذلك لأنه قد فصل بينهما بقوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ ...) إلى آخر الآية ؛ وليس من الصلة في شيء.
(فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) ؛ أي في تمام أربعة أيام ؛ ولولا هذا التقدير لكانت الأيام ثمانية : يومان في الأول ؛ وهو قوله : (خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ) ، ويومان في الآخر ، وهو قوله : (فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ).
(سَواءً) ـ بالنصب ، وهو مصدر ؛ أي مصدر ؛ أي فاستوت استواء ، ويكون في موضع الحال من الضمير في (أَقْواتَها) ، أو فيها أو من الأرض. ويقرأ بالجرّ على الصفة للأيام ، وبالرفع على تقدير : هي سواء.
١١ ـ (ائْتِيا) ؛ أي تعاليا.
و (طَوْعاً أَوْ كَرْهاً) : مصدران في موضع الحال.
و (أَتَيْنا) ـ بالقصر أي جئنا ، وبالمدّ أي أعطينا من أنفسنا الطاعة.
و (طائِعِينَ) : حال ؛ وجمع لأنه قد وصفها بصفات من يعقل ، أو التقدير : أتينا بمن فينا ؛ فلذلك جمع. وقيل : جمع على حسب تعدّد السموات والأرض.
١٢ ـ (وَحِفْظاً) ؛ أي وحفظناها حفظا ، أو للحفظ.
١٤ ـ (إِذْ جاءَتْهُمُ) : يجوز أن يكون ظرفا لأنذرتكم ، كما تقول : لقيتك إذ كان كذا ؛ ويجوز أن يكون صفة لصاعقه ، أو حالا من (صاعِقَةً) الثانية.
١٦ ـ (نَحِساتٍ) : يقرأ بكسر الحاء ، وفيه وجهان :
أحدهما ـ هو اسم فاعل ، مثل نصب ونصبات.
والثاني ـ أن يكون مصدرا في الأصل مثل الكلمة.
ويقرأ بالسكون ؛ وفيه وجهان :
أحدهما ـ هي بمعنى المكسورة ؛ وإنما سكّن لعارض.
والثاني ـ أن يكون اسم فاعل في الأصل ، وسكّن تخفيفا.
١٧ ـ (وَأَمَّا ثَمُودُ) : هو بالرفع على الابتداء ، و (فَهَدَيْناهُمْ) الخبر ؛ وبالنصب على فعل محذوف ، تقديره وأما ثمود فهدينا ، فسره قوله تعالى : (فَهَدَيْناهُمْ).