٢٦ ـ (فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ) : «ما» بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة. و «إن» بمعنى ما النافية. وقيل : «إن» زائدة ؛ أي في الذي مكّناكم.
٢٨ ـ (قُرْباناً) : هو مفعول اتخذوا ، و (آلِهَةً) : بدل منه.
وقيل : قربانا مصدر ، وآلهة مفعول به ؛ والتقدير : للتقرّب بها.
(وَذلِكَ إِفْكُهُمْ) : يقرأ بكسر الهمزة وسكون الفاء ؛ أي ذلك كذبهم.
ويقرأ بفتح الهمزة ، مصدر أفك ؛ أي صرف ، والمصدر مضاف إلى الفاعل أو المفعول.
وقرئ : «أفكهم» على لفظ الفعل الماضي ؛ أي صرفهم.
ويقرأ كذلك مشدّدا.
وقرئ : «آفكهم». ممدودا ؛ أي أكذبهم. وقرئ : «آفكهم» مكسور الفاء ممدود مضموم الكاف ؛ أي صارفهم.
(وَما كانُوا) : معطوف على إفكهم.
٢٩ ـ (وَإِذْ صَرَفْنا) ؛ أي واذكر إذ.
و (يَسْتَمِعُونَ) : نعت لنفر ، ولما كان النفر جماعة قال : يستمعون ، ولو قال تعالى : يستمع جاز حملا على اللفظ.
٣٣ ـ (وَلَمْ يَعْيَ) : اللغة الجيدة عيسى يعيا ، وقد جاء عيّ يعيّ.
والباء في (بِقادِرٍ) زائدة في خبر «إن» ، وجاز ذلك لما اتصل بالنفي ، ولو لا ذلك لم يجز.
٣٥ ـ و (ساعَةً) : ظرف ليلبثوا.
و (بَلاغٌ) : أي هو بلاغ ، ويقرأ بلاغا ؛ أي بلغ بلاغا.
ويقرأ بالجر : اي من نهار ذي بلاغ ، ويقرأ «بلّغ» على الأمر. والله أعلم.
سورة محمد
١ ـ (الَّذِينَ كَفَرُوا) : مبتدأ ، و (أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ) : خبره.
ويجوز أن ينتصب بفعل دلّ عليه المذكور ؛ أي أضلّ الذين كفروا.
٢ ـ ومثله : (وَالَّذِينَ آمَنُوا).