٢٢ ـ و (أَنْ تُفْسِدُوا) : خبر عسى ، و (إِنْ تَوَلَّيْتُمْ) معترض بينهما.
ويقرأ : «تولّيتم» : أي ولّي عليكم.
٢٣ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ) ؛ أي المفسدون ، ودلّ عليه ما تقدم.
٢٥ ـ (الشَّيْطانُ) : مبتدأ و (سَوَّلَ لَهُمْ) : خبره ، والجملة خبر «إن».
(وَأَمْلى) : معطوف على الخبر. ويجوز أن يكون الفاعل ضمير اسم الله عزوجل ؛ فيكون مستأنفا.
ويقرأ : أملي ، على ما لم يسمّ فاعله ؛ وفيه وجهان :
أحدهما ـ القائم مقام الفاعل «لهم».
والثاني ـ ضمير الشيطان.
٢٧ ـ (يَضْرِبُونَ) : هو حال من الملائكة ، أو من ضمير المفعول ؛ لأن في الكلام ضميرا يرجع إليهم.
٣٨ ـ (ثُمَّ لا يَكُونُوا) : هو معطوف على يستبدل. والله أعلم.
سورة الفتح
٥ ـ (عِنْدَ اللهِ) : هو حال من الفوز ؛ لأنه صفة له في الأصل قدّم فصار حالا.
ويجوز أن يكون ظرفا لمكان الفوز ، أو لما دلّ عليه الفوز ؛ ولا يجوز أن يكون ظرفا للفوز ، لأنه مصدر.
٦ ـ و (الظَّانِّينَ) : صفة للفريقين.
٩ ـ (لِتُؤْمِنُوا) ـ بالتاء على الخطاب ؛ لأنّ المعنى : أرسلناه إليكم. وبالياء لأنّ قبله غيّبا.
١٠ ـ (إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ) : هو خبر إن.
و (يَدُ اللهِ) : مبتدأ. وما بعده الخبر ، والجملة خبر آخر لإن ، أو حال من ضمير الفاعل في «يبايعون» ، أو مستأنف.
١٥ ـ (يُرِيدُونَ) : هو حال من ضمير المفعول في (ذَرُونا).
ويجوز أن يكون حالا من (الْمُخَلَّفُونَ) ، وأن يستأنف.