ويقرأ (أَشِدَّاءُ) ، و (رُحَماءُ) بالنصب على الحال من الضمير المرفوع في الظرف ، وهو «معه».
و (سُجَّداً) : حال ثانية ، أو حال من الضمير في (رُكَّعاً) مقدّرة.
ويجوز أن يكون (يَبْتَغُونَ) حالا ثالثة.
(سِيماهُمْ) : هو فعل من سام يسوم ، وهو بمعنى العلامة من قوله تعالى : (مُسَوِّمِينَ).
و (فِي وُجُوهِهِمْ) : خبر المبتدأ ، (مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) : حال من الضمير في الجار.
(وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ) : إن شئت عطفته على المثل الأول ؛ أي هذه صفاتهم في الكتابين ؛ فعلى هذا تكون الكاف في موضع رفع ؛ أي هم كزرع ؛ أو في موضع نصب على الحال ؛ أي مماثلين ؛ أو نعتا لمصدر محذوف ؛ أي تمثيلا كزرع.
و (شَطْأَهُ) ـ بالهمز ، وبغير همز ولا ألف ؛ ووجهه أنه القى حركة الهمزة على الطاء وحذفها.
ويقرأ بالألف على الإبدال ، وبالمد والهمز ، وهي لغة. و (عَلى سُوقِهِ) : يجوز أن يكون حالا ؛ أي قائما على سوقه ، وأن يكون ظرفا.
و (يُعْجِبُ) : حال.
و (مِنْهُمْ) : لبيان الجنس تفضيلا لهم بتخصيصهم بالذّكر ، والله أعلم.
سورة الحجرات
١ ـ (لا تُقَدِّمُوا) : المفعول محذوف ؛ أي لا تقدموا ما لا يصلح.
ويقرأ بفتح التاء والدال ؛ أي تتقدموا.
٢ ـ (أَنْ تَحْبَطَ) : أي مخافة أن تحبط ، أو لأن تحبط ، على أن تكون اللام للعاقبة. وقيل لئلّا تحبط.
٣ ـ (أُولئِكَ) : هو مبتدأ ، و (الَّذِينَ امْتَحَنَ) : خبره.
و (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) : جملة أخرى.
ويجوز أن يكون (الَّذِينَ امْتَحَنَ) صفة لأولئك ، و (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) الخبر ، والجميع خبر إن.
٦ ـ (أَنْ تُصِيبُوا) : هو مثل : (أَنْ تَحْبَطَ).
٧ ـ (لَوْ يُطِيعُكُمْ) : هو مستأنف ؛ ويجوز أن يكون في موضع الحال ، والعامل فيه الاستقرار ؛ وإنما جاز ذلك من حيث جاز أن يقع صفة للنكرة ؛ كقولك : مررت برجل لو كلّمته لكلمني ؛ أي متهّئ لذلك.
٨ ـ (فَضْلاً) : هو مفعول له ، أو مصدر من معنى ما تقدم ؛ لأنّ تزيينه الإيمان تفضل ، أو هو مفعول.
٩ ـ و (طائِفَتانِ) : فاعل فعل محذوف.
و (اقْتَتَلُوا) : جمع على آحاد الطائفتين.
١٠ ـ (بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) ـ بالتثنية ، والجمع ، والمعنى مفهوم.
١٢ ـ (مَيْتاً) : هو حال من اللحم ، أو من أخيه.
(فَكَرِهْتُمُوهُ) : المعطوف عليه محذوف ، تقديره : عرض عليكم ذلك فكرهتموه. والمعنى : يعرض عليكم فتكرهونه.
وقيل : إن صحّ ذلك عندكم فأنتم تكرهونه.
١٣ ـ (لِتَعارَفُوا) ؛ أي ليعرف بعضكم بعضا.