ويقرأ : لتعرفوا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ) ـ بفتح الهمزة ، وأنّ وما عملت فيه المفعول.
١٤ ـ (يَلِتْكُمْ) : يقرأ بهمزة بعد الياء ، وماضيه ألت.
ويقرأ بغير همز ؛ وماضيه لات يليت ؛ وهما لغتان ، ومعناهما النّقصان.
وفيه لغة ثالثة : ألات يليت. والله أعلم.
سورة ق
١ ـ (ق) قسم جعل الواو في (وَالْقُرْآنِ) عاطفة ، ومن قال غير ذلك كانت واو القسم ، وجواب القسم محذوف. قيل هو قوله : (قَدْ عَلِمْنا) ؛ أي لقد ، وحذفت اللام لطول الكلام.
وقيل : هو محذوف تقديره : لتبعثنّ ، أو لترجعنّ ، على ما دلّ عليه سياق الآيات.
٢ ـ و (بَلْ) : للخروج من قصّة إلى قصّة.
٣ ـ و (أَإِذا) : منصوبة بما دلّ عليه الجواب ؛ أي نرجع.
٦ ـ (فَوْقَهُمْ) : هو حال من السماء ، أو ظرف لينظروا.
٧ ـ (وَالْأَرْضَ) : معطوف على موضع السماء ؛ أي ويروا الأرض ؛ ف (مَدَدْناها) على هذا حال. ويجوز أن ينتصب على تقدير : ومددنا الأرض.
٨ ـ و (تَبْصِرَةً) : مفعول له ، أو حال من المفعول ؛ أي ذات تبصير ؛ أو مصدر ؛ أي بصرناهم تبصرة.
(وَذِكْرى) : كذلك.
٩ ـ (وَحَبَّ الْحَصِيدِ) ، أي وحبّ النبت المحصود ، وحذف الموصوف.
وقال الفراء : هو في تقدير صفة الأول ؛ أي والحب الحصيد ؛ وهذا بعيد لما فيه من إضافة الشيء إلى نفسه ، ومثله : (حَبْلِ الْوَرِيدِ) ؛ أي حبل العرق الوريد ؛ وهو فعيل بمعنى فاعل ؛ أي وارد ، أو بمعنى مورود فيه.
١٠ ـ (وَالنَّخْلَ) : معطوف على الحب.
و (باسِقاتٍ) : حال. و (لَها طَلْعٌ) : حال أيضا.
و (نَضِيدٌ) : بمعنى منضود.
١١ ـ و (رِزْقاً) : مفعول له ، أو واقع موقع المصدر.
و (بِهِ) ؛ أي بالماء.
١٦ ـ (وَنَعْلَمُ) ؛ أي ونحن نعلم ، فالجملة حال مقدرة. ويجوز أن يكون مستأنفا.
١٧ ـ (إِذْ يَتَلَقَّى) : يجوز أن يكون ظرفا لأقرب ، وأن يكون التقدير : اذكر.
و (قَعِيدٌ) : مبتدأ. و (عَنِ الشِّمالِ) خبره ، ودلّ قعيد هذا على قعيد الأول ؛ أي عن اليمين قعيد.
وقيل : قعيد المذكور الأول ، والثاني محذوف.
وقيل : لا حذف ، وقعيد بمعنى قعيدان ، وأغنى الواحد عن الاثنين ، وقد سبقت له نظائر.
١٨ ـ و (رَقِيبٌ عَتِيدٌ) : واحد في اللفظ ، والمعنى رقيبان عتيدان.
١٩ ـ (بِالْحَقِ) : هو حال ، أو مفعول به.
٢١ ـ (مَعَها سائِقٌ) : الجملة صفة لنفس ، أو كلّ ، أو حال من كل ؛ وجاز لما فيه من العموم ، والتقدير : يقال له : لقد كنت ، وذكر على المعنى.
٢٣ ـ (هذا) : مبتدأ ، وفي (ما) وجهان :
أحدهما ـ هي نكرة ، و (عَتِيدٌ) صفتها. أو (لَدَيَ) معمول عتيد.
ويجوز أن يكون «لديّ» صفة أيضا ، فيتعلق بمحذوف ، و «ما» وصفتها خبر هذا.
والوجه الثاني ـ أن تكون «ما» بمعنى الذي ، فعلى هذا تكون «ما» مبتدأ ، و «لديّ» صلة ، وعتيد خبر «ما» ، والجملة خبر هذا.