ويجوز أن تكون «ما» بدلا من هذا.
ويجوز أن يكون عتيد خبر مبتدأ محذوف ، ويكون «ما لديّ» خبرا عن هذا ؛ أي هو عتيد ، ولو جاء ذلك في غير القرآن لجاز نصبه على الحال.
٢٤ ـ (أَلْقِيا) ؛ أي يقال ذلك ، وفي لفظ التثنية هنا أوجه :
أحدها ـ أنه خطاب الملكين.
والثاني ـ هو لواحد ، والألف عوض من تكرير الفعل ؛ أي ألق ألق.
والثالث ـ هو لواحد ؛ ولكن خرج على لفظه التثنية على عادتهم ، كقولهم : خليليّ عوجا ، وخليليّ مرّابي ؛ وذلك أنّ الغالب من حال الواحد منهم أن يصحبه في السفر اثنان.
والرابع ـ أنّ من العرب من يخاطب الواحد بخطاب الاثنين ، كقول الشاعر :
فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر |
|
وإن تدعاني أحم عرضا ممنّعا |
والخامس ـ أنّ الألف بدل من النون الخفيفة ، وأجرى الوصل مجرى الوقف.
٢٥ ، ٢٦ ـ (مُرِيبٍ الَّذِي) : الجمهور على كسر التنوين. وقرىء بفتحها فرارا من الكسرات والياء.
٣١ ـ (غَيْرَ بَعِيدٍ) ؛ أي مكانا غير بعيد.
ويجوز أن يكون حالا من الجنة ، ولو يؤنّث لأن الجنة والبستان والمنزل متقاربان.
٣٢ ـ و (هذا ما تُوعَدُونَ) : التقدير : يقال لهم «هذا». والياء في «توعدون» على الغيبة ؛ والتاء على الرجوع إلى الخطاب.
٣٣ ـ (مَنْ خَشِيَ) : في موضع رفع ؛ أي هم من خشي ، أو في موضع جر بدلا من «المتّقين» ، أو من «كل أوّاب» ، أو في موضع نصب ؛ أي أعني من خشي.
وقيل : «من» : مبتدأ ، والخبر محذوف تقديره : يقال لهم ادخلوها.
٣٤ ـ و (بِسَلامٍ) : حال.
(ذلِكَ) ؛ أي زمن ذلك (يَوْمُ الْخُلُودِ).
٣٥ ـ (فِيها) : يجوز أن يتعلّق بيشاؤون ، وأن يكون حالا من «ما» ، أو من العائد المحذوف.
٣٦ ـ (وَكَمْ) : نصب ب (أَهْلَكْنا).
و (هُمْ أَشَدُّ) : يجوز أن يكون جر صفة لقرن ، ونصبا صفة لكم.
ودخلت الفاء في (فَنَقَّبُوا) عطفا على المعنى ؛ أي بطشوا فنقّبوا ، وفيها قراءات ظاهرة المعنى ، والمعنى : هل لهم ، أو هل لمن سلك طريقهم. (مِنْ مَحِيصٍ) ؛ أي مهرب ؛ فحذف الخبر.
٤٠ ـ (وَأَدْبارَ السُّجُودِ) ـ بفتح الهمزة ، جمع دبر ، وبكسرها مصدر أدبر ؛ والتقدير : وقت إدبار السجود.
٤٢ ـ و (يَوْمَ يَسْمَعُونَ) : بدل من (يَوْمَ يُنادِ).
٤٤ ـ و (يَوْمَ تَشَقَّقُ) : ظرف للمصير ، أو بدل من يوم الأول.
و (سِراعاً) : حال ؛ أي يخرجون سراعا.
ويجوز أن يكون يوم تشقّق ظرفا لهذا المقدّر. والله أعلم.
سورة الذّاريات
١ ـ (ذَرْواً) : مصدر ، العامل فيه اسم الفاعل.
٢ ـ و (وِقْراً) : مفعول الحاملات.
٣ ـ و (يُسْراً) : مصدر في موضع الحال ؛ أي ميسرة.
٤ ـ و (أَمْراً) : مفعول المقسّمات.
٩ ـ (يُؤْفَكُ عَنْهُ) : الهاء عائدة على (الدِّينَ) ؛ او على (تُوعَدُونَ). وقيل : على (قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) ؛ أي يصرف عن ذلك من صرف عن الحق.