ويقرأ بتشديد الراء ، وهو أفعل من الشّر ، وهو شاذ.
٢٧ ـ و (فِتْنَةً) : مفعول له ، أو حال.
٢٨ ـ و (قِسْمَةٌ) : بمعنى مقسوم.
٣١ ـ (كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) : يقرأ بكسر الظاء ؛ أي كهشيم الرجل الذي يجعل الشجر حظيرة.
ويقرأ بفتحها ؛ أي كهشيم الشّجر المتّخذ حظيرة. وقيل : هو بمعنى الاحتظار.
٣٤ ـ (إِلَّا آلَ لُوطٍ) : هو استثناء منقطع.
وقيل : متصل ؛ لأن الجمع أرسل عليهم الحاصب فهلكوا إلا آل لوط. وعلى الوجه الأول يكون الحاصب لم يرسل على آل لوط.
و (سحر) : مصروف ، لأنه نكرة.
٣٥ ـ و (نِعْمَةً) : مفعول له ، أو مصدر.
٤٩ ـ (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ) : الجمهور على النصب ، والعامل فيه فعل محذوف يفسّره المذكور.
و (بِقَدَرٍ) : حال من الهاء ، أو من كل ؛ أي مقدّرا.
ويقرا بالرفع على الابتداء ، و (خَلَقْناهُ) نعت لكل ، أو لشيء ، و «بقدر» خبره ؛ وإنما كان النصب أقوى لدلالته على عموم الخلق ، والرفع لا يدلّ على عمومه ، بل يفيد أنّ كلّ شيء مخلوق فهو بقدر.
٥٢ ـ (فَعَلُوهُ) : هو نعت لشيء أو كل ، وفي (الزُّبُرِ) : خبر المبتدأ.
٥٤ ـ (وَنَهَرٍ) : يقرأ بفتح النون ، وهو واحد في معنى الجمع.
ويقرأ بضم النون والهاء على الجمع ، مثل سقف وسقف ، ومنهم من يسكّن الهاء ، فيكون مثل أسد وأسد.
٥٥ ـ و (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ) : هو بدل من قوله : (فِي جَنَّاتٍ). والله أعلم.
سورة الرّحمن
١ ـ (الرَّحْمنُ) : ذهب قوم إلى أنها آية ، فعلى هذا يكون التقدير : الله الرحمن ؛ ليكون الكلام تاما. وعلى قول الآخرين يكون «الرحمن» مبتدأ ، وما بعده الخبر.
٣ ـ و (خَلَقَ الْإِنْسانَ) : مستأنف ، وكذلك (عَلَّمَهُ) ؛ ويجوز أن يكون حالا من الإنسان مقدّرة ، و «قد» معها مرادة.
٥ ـ (بِحُسْبانٍ) : أي يجريان بحسبان.
٧ ـ (وَالسَّماءَ) ـ بالنصب بفعل محذوف يفسّره المذكور ؛ وهذا أولى من الرفع ؛ لأنّه معطوف على اسم قد عمل فيه الفعل ، وهو الضمير في (يَسْجُدانِ) ؛ أو هو معطوف على (الْإِنْسانَ).
٨ ـ (أَلَّا تَطْغَوْا) ؛ أي لئلّا تطغوا.
وقيل : «لا» للنهي ؛ وأن بمعنى أي ، والقول مقدّر.
٩ ـ و (تُخْسِرُوا) ـ بضمّ التاء ؛ أي ولا تنقصوا الموزون.
وقيل : التقدير : في الميزان.
ويقرأ بفتح السين والتاء ، وماضيه خسر ، والأوّل أصحّ.
١٠ ـ (لِلْأَنامِ) : تتعلق اللام بوضعها.
وقيل : تتعلق بما بعدها ؛ أي للأنام (فِيها فاكِهَةٌ) ، فيكون إمّا خبر المبتدأ ، أو تبيينا.
١٢ ـ (وَالْحَبُ) : يقرأ بالرفع عطفا على (النَّخْلُ).
(وَالرَّيْحانُ) : كذلك.
ويقرأ بالنصب ؛ أي وخلق الحبّ ذا العصف ، وخلق الرّيحان.
ويقرأ : الريحان بالجر ، عطفا على العصف.
١٤ ـ (كَالْفَخَّارِ) : هو نعت لصلصال.
١٥ ـ و (مِنْ نارٍ) : نعت لمارج.