التبيان في إعراب القرآن

قائمة الکتاب

البحث

البحث في التبيان في إعراب القرآن

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

التبيان في إعراب القرآن

سورة الواقعة

١ ـ العامل في (إِذا) على أوجه :

أحدها ـ هو مفعول اذكر.

والثاني ـ هو ظرف لما دلّ عليه : (لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ) ؛ أي إذا وقعت لم تكذب.

والثالث ـ هو ظرف لخافضة أو رافعة ؛ أي إذا وقعت خفضت ورفعت.

والرابع ـ هو ظرف لرجّت ؛ و «إذا» الثانية على هذا تكرير للأولى ، أو بدل منها.

والخامس ـ هو ظرف لما دلّ عليه : فأصحاب الميمنة ؛ أي إذا وقعت بانت أحوال الناس فيها.

٢ ـ و (كاذِبَةٌ) بمعنى الكذب ، كالعاقبة والعافية.

وقيل : التقدير : ليس لها حالة كاذبة : أي مكذوب فيها.

٣ ـ و (خافِضَةٌ رافِعَةٌ) : خبر مبتدأ محذوف ؛ أي هي خافضة قوما ، ورافعة آخرين.

وقرىء بالنصب على الحال من الضمير في «كاذبة» أو في «وقعت».

٤ ـ (إِذا رُجَّتِ) : إذا بدل من إذا الأولى.

وقيل : هو ظرف الرافعة. وقيل : لما دلّ عليه : فأصحاب الميمنة. وقيل : هو مفعول اذكر.

٨ ـ (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) : هو مبتدأ. و (ما أَصْحابُ) : مبتدأ وخبر ، خبر الأول.

فإن قيل : أين العائد من الجملة إلى المبتدأ؟

قيل : لما كان «أصحاب» : الثاني هو الأول لم يحتج الى ضمير.

وقيل : (ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) لا موضع له ، وكذلك ما أصحاب المشأمة. والسابقون السابقون ؛ وخبر الأول أولئك المقرّبون ، هذا بعيد ؛ لأنّ أصحاب المشامة ليسوا من المقرّبين.

١٠ ـ (وَالسَّابِقُونَ) : الأول مبتدأ. والثاني خبره ؛ أي السابقون بالخير السابقون إلى الجنة.

وقيل : الثاني نعت للأوّل ، أو تكرير توكيدا ، والخبر (أُولئِكَ).

١٢ ـ (فِي جَنَّاتِ) ؛ أي هم في جنّات ، أو يكون حالا من الضمير في (الْمُقَرَّبُونَ). أو ظرفا.

١٣ ـ وقيل : هو خبر (ثُلَّةٌ). وعلى الأقوال الأول يكون الكلام تاما عند قوله تعالى : (النَّعِيمِ) ؛ ويكون في (ثُلَّةٌ) وجهان :

أحدهما ـ هو مبتدأ ، والخبر (عَلى سُرُرٍ).

والثاني ـ هو خبر ؛ أي هم ثلّة.

١٦ ـ و (مُتَّكِئِينَ) : حال من الضمير في (عَلَيْها) ، و (مُتَقابِلِينَ) : حال من الضمير في (مُتَّكِئِينَ). ١٧ ـ و (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ) : يجوز أن يكون مستأنفا ، وأن يكون حالا.

١٨ ـ و (بِأَكْوابٍ) : يتعلّق بيطوف.

٢٢ ـ (وَحُورٌ عِينٌ) : يقرأ بالرفع ، وفيه أوجه :

أحدها ـ هو معطوف على (وِلْدانٌ) ؛ أي يطفن عليهم للتنعّم ، لا للخدمة.

والثاني ـ تقديره : لهم حور ، أو عندهم ، أو وثمّ.

والثالث ـ تقديره : ونساؤهم حور.

ويقرأ بالنصب على تقدير : يعطون ، أو يجاوزن.

وبالجر عكفا على أكواب في اللفظ دون المعنى ؛ لأنّ الحور لا يطاف بهنّ.

وقيل : هو معطوف على (جَنَّاتِ) ؛ أي في جنات ، وفي حور.

والحور : جمع حوراء ؛ والعين جمع عيناء ، ولم يضمّ أوله لئلا تنقلب الياء واوا.

٢٤ ـ و (جَزاءً) ، مفعول له ، أو على تقدير : يجزون جزاء.

٢٦ ـ (إِلَّا قِيلاً) : هو استثناء منقطع.

و (سَلاماً) : بدل ، أو صفة. وقيل : هو مفعول (قِيلاً). وقيل : هو مصدر.